ناشطون في عدن يحملون قيادات الحراك اسباب ضعف فعاليات المنصورة
عبرت عدد من تكتلات الجنوب ونشطاء الحراك الجنوبي عن تذمرهم وسخطهم وتأسفهم لما وصلت الية فعاليات الحراك من ضعف الحشود وصمت الكثير وتراجع كثير من الشباب وعدم تفاعلهم مع الثورة الجنوبية هذه الايام ولوحظ اليوم ان فعالية المنصورة التي دعيت من اجل مطالبة مجلس الامن استعادة موقع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لوحظت بانها فعالية ضعيفة رغم ان الوافدين كانوا منكل مديريات عدن ومن لحج وغابت عنها القيادات بشكل يدعو للتساؤل والاستفسار حيث برر الكثير ان سبب الضعف والتقهقر يتحمله القيادات المتصارعة على عقد المؤتمر الجنوبي وان هذه القيادات لا يهمها معالجة القضية الجنوبية بقدر ما يهمها حب الزعامة وجعل الحراك في مرحلة صراع داخلي فيما وضح الناشط نصر الشاطري ان هناك المئات من الشباب اعلنوا توقفهم عن الحضور لأي فعالية حتى تجتمع القيادات على وحدة الصف مع ان هناك مؤامرة داخلية من وسط الحراك ضد ساحة الشهداء بالمنصورة وهناك شخصيات دأبت على التحريض على أي نشاط وفعاليات بالمنصورة جراء خلافات مالية وشخصية وفي المهرجان دعا الشيخ حكيم الحسني وهو عضو في الهيئة الشرعية في الجنوب القيادات الجنوبية إلى التوحد وقول كلمة الحق والاستفادة من تسامح هذا الشعب, مشيراً إلى أن الشعوب الأخرى ثارت لإسقاط حكامها. وأكد الحسني رفض الجنوبيين عودة القيادات الجنوبية السابقة للحكم في الدولة المستقلة لكنه دعاها للمساهمة في تخليص الجنوبيين من هذا الوضع الذي شاركت في التسبب به. وحث الحسني الجنوبيين إلى استعمال سلاح المقاطعة بينها مقاطعة صحف شمالية معتبراً أن هذا يؤدي إلى "تجفيف منابع التمويل".