خلافات الحراك تعلن عن ثلاثة مؤتمرات للحوار:باعوم في 30سبتمبر وعسكر 14أكتوبر والنوبة30نوفمبر
دعاء القيادي بالحراك الجنوبي رئيس الهيئة العليا للاستقلال والمجلس الاعلى للمتقاعدين العميد ناصر علي النوبة الى التحضير لمؤتمر وطني جنوبي في 30نوفمبر القادم كما دعاء الى عقد لقاءت موسعه بفروع هيئة الاستقلال من خلال تدارس عملية البحث عن تبرعات للمؤتمر وتمويل وتشكيل لجنة تحضيرية واسماء المندوبين
وأكد النوبة في سياق حديثة عقب تراسة اجتماع بمديرية يشبم بصعيد محافظة شبوة ان المؤتمر الجنوبي القادم سيكون بعيدا عن العمالة والارتزاق حيث ان ما يدور من صراع فهوا صراع خيانة وعماله فقد ارتهن حسن باعوم للدولة السعودية وسقط علي سالم البيض في حضيض الدولة الشيعية الإيرانية على حساب نضالات الشعب وتضحياته الجسيمة فمن يسقط في العمالة لا يمكن له ان يحرروا وطن ويستعيد كرامته ووضح النوبة ان ثورة الجنوب شكلت نقطة وضاءة في زمن الصمت العربي وكان لها الفضل بعد الله عز وجل في أن تكون نقطة الانطلاق والانتفاضة للشعب العربي وهذه الميزة ستظل فخراً يعتز بها الشعب الجنوبي وكل الأحرار العرب. لأنها ثورة استطاعت أن تسقط كل مؤامرات الاحتواء والالتفاف عليها من قبل الاحتلال ، كما حصل في بعض الأقطار العربية ومنها ثورة أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية التي احتواها النظام بكل الأساليب ومحاولاً في نفس الوقت احتوى ثورة الجنوب لكنه فشل وأثبت الحراك الجنوبي السلمي بكافة تياراته أنه أقوى من تلك المؤامرات وأسقط الأقنعة الزائفة التي دفع بها إذنابه لركوب الموجه... وهذا بفضل الله ثم بفضل أعضاء جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وكافة أبناء الجنوب الذين أبو أن يظلوا ملحقين وأذيال لبعض القيادات التي تحاول اليوم ركوب موجه الحراك والتخلص من بعض قياداته الشرفاء واشار النوبة لموقع بندر عدن أن الحراك الجنوبي وثورته السلمية التي ستظل سلمية حتى يتحقق الهدف الأسمى وهو نيل الاستقلال تمر بمعطف خطير لكنه مؤشر إيجابي يؤكد أن النصر قادم وآت وقريب لتحقيق الهدف المنشود وهو الاستقلال ، لهذا يحاول نظام الاحتلال استغلال الخلافات بين المكونات وأحتوى حراكنا السلمي وتهميش قضيته العادلة التي فرضت نفسها سياسياً وحقوقياً على طاولة المجتمع الدولي وبدأت ملامح وتباشير النصر تؤكد قرب تحقيق الهدف الذي ينشده أبناء الجنوب، لهذا يحاول اليوم البعض من القادة الذي لا ننكر نضالهم وجهودهم الوطنية خلق مناخ سلبي قد يكون بصورة عفوية وبفضل الظروف ، لكنه إنذار خطير قد يستغله نظام الاحتلال ويتخذ منه المنفذ المناسب لتنفيذ مخططهم والنيل من نضال أبناء الجنوب وتمزيق حراكهم الجنوبي السلمي الذي سيظل مواصلاً نضاله السلمي حتى يتحقق الهدف الذي ينتظره أبناء الجنوب وهوه الاستقلال .
ولهذا أدعوا أبناء الجنوب إلى التوحد والترفع عن الصغائر والبحث عن الزعامات والتخلص من ثقافة الإقصاء والتهميش السياسي لبعضنا البعض والعودة إلى مرجعية الحراك وقياداته التاريخية وجمعيات المتقاعدين العسكريين الأمنيين والمدنيين ومجلس تنسيقها الأعلى التي قد يكون اللجوء إليها في هذه الظروف هو من أجل الوصول إلى صوت ألعقل وعدم السماح بتفريخها من قبل البعض الذين دأبو على محاولات الانقلابات اليائسة وبالمثل فإننا نعلن أيضاً لكافة أبناء الجنوب ممن يحملون القضية الجنوبية بأن الوقت حان للتخلي عن أي أحزاب سياسية مرتبطة بنظام صنعاء أو أن يعلنوا فك ارتباط أحزابهم بصنعاء وفي مقدمتهم حزب رابطة أبناء اليمن ، إذا أردنا أن نخلق بصدق وأمانة اصطفاف وطني جنوبي وبالمثل ينطبق هذا على القيادات في المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الذين لا يزالون مرتبطين بالحزب الاشتراكي وأن ينتهجون نفس النهج الذي انتهجته الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب التي فكت مكوناتها أي ارتباط سياسي لها بالأحزاب المرتبطة بنظام الاحتلال.
مؤكدين رفضنا القاطع ثقافة التخوين لأبناء الجنوب واعتبارهم شركاء في صناعة مستقبل بلدهم.
يأتي هذا في ظل انقسامات وتحالفات تشهدها الساحة الجنوبية حيث حدد الزعيم باعوم ومعه الشنفرى والمعطري وباحشوان المؤتمر الجنوبي في 30 سبتمبر لكن امين عام الحراك قاسم عسكر جبران ورئيس حراك الضالع شلال شائع وبامعلم والحسني يحددونه في 14أكتوبر القادم وبخلاف ذلك تماما يدعو رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال وعميد جمعية المتقاعدين ناصر النوبة لعقد المؤتمر الجنوبي في 30 نوفمبر والذي يصادف عيد الاستقلال الجنوبي.