اليمن يدعو الشركات العالمية للمنافسة على 5 إمتيازات نفطية
أكد وزير النفط اليمني أن بلاده دعت الشركات الأجنبية للمنافسة على حقوق التنقيب والتطوير لخمسة امتيازات نفطية في أنحاء البلد، الذي يعطي أولوية لتعزيز إنتاج النفط واحتياطياته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ عن وزير النفط والثروة المعدنية المعين حديثا أحمد دارس قوله إن العملية تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي وزيادة أنشطة التنقيب.
وأبلغ دارس الوكالة أن الامتيازات المعروضة هي 6 و15 و84 و85 و102 الواقعة في حوض السبعتين وحوض سيئون ـ المسيلة وحوض المكلا ـ سيحوت. وقال ”من أولويات الوزارة زيادة الإنتاج والاحتياطيات البترولية من خلال زيادة رقعة الاستكشاف وإدخال مناطق جديدة ضمن مناطق التنمية”.
واليمن منتج صغير للنفط باحتياطيات مؤكدة تبلغ بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية نحو ثلاثة مليارات برميل، كما في الأول من شهر كانون الثاني (يناير) 2012. وتتركز احتياطيات النفط وإنتاجه في منطقتي حوض مأرب ـ الجوف في الشمال وسيئون ـ المسيلة في الجنوب. وتقدر الحكومة أن حوض المسيلة يحوي نحو 84 في المائة من الإجمالي.
ويكافح اليمن لإعادة بناء اقتصاده وكانت اضطرابات سياسية العام الماضي دفعت إنتاج النفط للانخفاض إلى أقل من 200 ألف برميل يوميا. وتعطلت صادرات اليمن من النفط والغاز مرارا جراء هجمات على خطوط الأنابيب منذ تسببت احتجاجات مناهضة للحكومة في فراغ في السلطة عام 2011 الأمر الذي أدى إلى عجز في الوقود وانخفاض الإيرادات.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية قد قالت في الأسبوع إن الحكومة حددت سعر البيع الرسمي لخام المسيلة تحميل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس علاوة سعرية قدرها 1.10 دولار برميل فوق خام برنت، وذلك بزيادة 97 سنتا عن الشهر السابق.
وحينها قالت الحكومة في بيان إن بي بي أويل إنترناشونال طلبت مليوني برميل من 2.45 مليون برميل من خام المسيلة عرضها اليمن ليجري ترحيل الكمية الباقية ـ 450 ألف برميل ـ إلى جولة عطاءات شهر كانون الأول (ديسمبر). ولم يذكر البيان ما إذا كان سعر البيع الرسمي لشحنات شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من خام مأرب الخفيف قد تحدد.