من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ يوم و 10 ساعات و 20 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و 12 ساعه و 46 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يومان و 12 ساعه و 51 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يومان و 12 ساعه و 53 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يومان و 12 ساعه و 55 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

لماذا لا يستطيع الحوثي إسقاط صنعاء ولا حتى تفجير حرب فيها ؟!

عدن بوست - نبيل سبيع: الأحد 14 سبتمبر 2014 12:09 صباحاً

يستطيع الحوثي تفجير حرب في صنعاء، لكنْ هل يستطيع تحمل نتائجها ومسؤوليتها؟
لا أريد أنْ أنغِّص على أعضاء "فرقة الإنشاد والتطبيل" التابعين للحوثي نشوتهم بما حققته جماعتهم من انتصارات حربية حتى الآن وبما يتوقعون منها تحقيقه في صنعاء، لكنْ لابد من أنْ أطرح عليهم سؤالاً:
بينما أنتم منغمسون في نشوة الانتصارات الميليشاوية المسلحة التي حققتها جماعتكم على حين غِرّة وحين ضعف من التاريخ، وبينما أنتم منغمسون أكثر في مهمة التطبيل لتحقيق المزيد من الانتصارات المسلحة في صنعاء، هل تدركون معنى أن يفجر الحوثي حرباً في صنعاء؟
لا أظنكم تعرفون معنى الحرب التي تطبلون لها وإلا لما طبلتم أبداً لها، أما إذا كنتم تعرفون فهذه ستكون كارثة أكبر لأن هذا يعني أنكم تطبلون لتدمير اليمن وتغطيسه في الدم الأهلي، وقبل ذلك- وهذا هو الأهم- تطبلون لإيصال الحوثي الى حتفه.
وإليكم بعض أسبابي لقول هذا ابتداءاً من أقلها سوءاً الى الأسوأ فالأشد سوءاً:
أولاً، هذه الحرب ستكون أول "حرب أهلية" بمعنى الكلمة بعد "حربين أهليتين" شهدتهما اليمن: الأولى بين الجمهورية والإمامة في ستينيات صنعاء والشمال كله، والأخرى أحداث 13 يناير في ثمانينات عدن والجنوب كله. مع جملة من الفوارق الكبيرة والخطيرة بين الحرب الأهلية التي تطبلون لها وبين الحربين الأهليتين المذكورتين، وفي مقدمتها: أن "حربكم المنشودة" ستبز سابقتيها في عدد المقابر وحجم الدمار، وقبل ذلك- وهذا هو الأهم- في تمزيق ما تبقى لليمنيين من نسيج وطني مهترئ وما تبقى لهم من وطن مهترئ أيضاً.
ثانياً، جماعة الحوثي وحدها ستتحمل مسؤولية تفجير هذه الحرب الأهلية لأنها في موقع "المهاجم"، وكل الأطراف الأخرى- بما فيها "الدولة"- في موقع "دفاعي". "الدولة اليمنية" الآن في وضع الدفاع عن النفس أمام الحوثي فعلاً، وفي عقر عاصمتها! ومع اتفاقنا مع معظم ما يأخذه الحوثي على هذه "الدولة" من فشل وفساد وسوء (وهو ما يأخذه أغلب اليمنيين عليها أيضاً)، إلا أن هذا ليس موضوعنا هنا، وهذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، ليست حالة الضعف والهشاشة والانبطاح التي وصلت اليها "الدولة" في مواجهة الحوثي، والتي عبرت عن نفسها بعدم تحريكها ساكن في مواجهة حصاره الغبي والمتغطرس لعاصمتها وصولاً الى هجومه على معسكر (48) الذي يعد أهم وأكبر معسكرات اليمن، كل هذا ليس سوى أحد الشواهد التاريخية القوية على ما وصلت اليه "الدولة اليمنية" من حالة ضعف في مواجهة قوة ميليشاوية متغطرسة وغير شرعية على الإطلاق. ولذا، على الحوثي أنْ يستبعد من باله وقاموسه "نكتة الدفاع عن النفس" التي يستخدمها كمظلة لإنقضاضه على "الدولة".
ثالثاً، لم يعد منطقياً استمرار الحوثي في استخدام "نكتة الدفاع عن النفس" كمظلة لانقضاضه الشنيع على ما تبقى لهذا البلد من "دولة"، لأن انقضاضه عليها لا يؤدي الى عملية "تصحيح" لهذه "الدولة" الفاسدة بكل تأكيد بل الى عملية "إحلال" لدولة أخرى لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالدولة التي طالب ويطالب بها اليمنيون في مختلف بقاع اليمن منذ عقود، أو الدولة التي ينشدونها على الأقل. بل إن "الدولة" التي يبنيها مكان "الدولة الفريسة" هي مضادة تماماً وكلياً لـ"الدولة اليمنية المنشودة" من معظم اليمنيين، كي لا أقول كلهم، وبمن فيهم الكثير من أنصار الحوثي.
رابعاً، الحرب الأهلية التي تطبل لها "فرقة الإنشاد والتطبيل" الحوثية ستترك شرخاً عميقاً داخل المجتمع اليمني لزمنٍ طويل في المستقبل، ولن يستطيع الحوثي وجماعته تحمل مسؤولية شرخ كهذا. لذا، ليس على الحوثيين وناشطيهم أن يشطحوا كثيراً في التلويح بالحرب، فهذا أمر لا طاقة لجماعتهم به حتى وإن بلغ الضعف بصنعاء وباليمن ما بلغه في "حزيز" و"الصباحة" وبقية مداخل صنعاء التي "تجرأ الحوثي" بشكل وقح وسافر على بسط نفوذه عليها عبر إقامة نقاط تفتيش أمنية فيها!
خامساً، كان على الحوثي أن يفكر جيداً بعواقب وتبعات الإقدام على خطوة بحجم ضرب حصار مسلح على صنعاء، ومن ثم شنّ هجوم على آخر معقل عسكري تنظر صنعاء اليه كـ"قلعة حامية". وكان عليه أن يضع في حسبانه أنه إذا أقدم على حماقة بحجم التفكير باقتحام صنعاء وتفجير حرب فيها، فإن هذا لا يعني أن صنعاء ستسقط في يده. وحتى إذا سقطت في يده ببساطة، فإن هذا لا يعني أنها ستستمر طويلاً في يده. كم ستستمر في يده يا ترى؟
5 سنوات؟
10 سنوات؟
20 سنة؟
30؟ 40؟ 50؟
أياً يكن الرقم، سيأتي اليوم الذي تقف فيه الثورة اليمنية المنشودة على قدمين ثابتتين وتتجه مباشرة الى مران. وحينها، لن يكون بوسع أحد تخيل النتائج. وهذا يقودنا الى آخر الأسباب المذكورة هنا وأسوأها:
سادساً، هل وضع الحوثي في حسبانه أن تفجير حرب في صنعاء لابد أن ينتهي بإسقاطها؟ وإذا نجح في إسقاطها في يده، هل وضع في حسبانه أن هذا سيكون أسوأ الأخبار بالنسبة اليه؟
لماذا؟
لسبب بسيط:
إذا أسقط الحوثي صنعاء، فإن صنعاء ستتحول فوراً من عاصمة اليمن الى عاصمة الحوثي وحده، لأن إسقاط صنعاء لن يعني سوى أمر واحد: تمزيق اليمن. وبهذا، سيدون الحوثي اسمه في التاريخ اليمني بحروفٍ من دم باعتباره المسؤول عن "تمزيق اليمن" حتى وإن كان هذا البلد قد قطع شوطاً لا بأس به في هذا الاتجاه. بعبارة أخرى، سيتحمل الحوثي وجماعته وِزْر صالح ووِزْر الإصلاح ووِزْر بيت الأحمر وكل من شاركوا هؤلاء الأوغاد في تمزيق اليمن، سيتحمل أوزار هؤلاء جميعاً في تمزيق هذا البلد الذي كلما حاول التخلص من وغد تاريخي أتى وغد تاريخي جديد ليمارس ضده ما هو أشد وأنكى.

telegram
المزيد في محليات
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن
المزيد ...
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة
المزيد ...
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر
المزيد ...
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد
المزيد ...
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك