الإعلامي محمد الربع في مقارنة عادلة ومنصفة "نص"

نشر الاعلامي محمد الربع مقارنات مابين ثورة2011الشبابية والثورة التي يدعي بها مليشيات الحوثي والتي خرجت من أجل رفع رايته الطائفية والعنصرية
فإليكم نص المنشور:
تقولهم ياجماعة هذا غلـط
يرد عليك عادي هذا زي مافعلتوا في 2011م
أقول له لاااااااا....
في 2011 :
* خرج كل واحد ووضع سلاحه في بيته عشان لايدمر أكثر مما يصلح .
* كل واحد وضع حزبه وطائفته وقبيلته وذاب تحت راية وطنه .
* طلب من الجندي والمواطن الذي إنظم رفع علم بلاده وليس علم طائفته أو حزبه .
* طلب من الناس ترديد النشيط الوطني وليس الصراخ الطائفي. .
* لم ترفع صور أشخاص أو زعامات والصور الوحيدة التي رفعت هي صور الشهداء .
* كل واحد خرج و مستعد أن يضحي بحياته عشان مصلحة وطنه وليس التضحية ببلده عشان مصلحته .
* خرج يطالب بتغيير سياسات وأخطاء وليس تغيير ثقافة وعقيدة الشعب .
* خرج الناس من كل الأحزاب والمكونات والقبائل والمحافظات ورجال الأعمال والقادة .. وكان القرار يتخذ بشكل جماعي وليس الإنتظار لشخص يظهر على التلفاز يوجههم ماذا يعملوا .
* خرج ينشد بنا دولة قوية وليس بناء مليشيات قوية تظعف الدولة .
* خرج وهو ملتزم بسلميته مهما عملوا فيه وليس البحث عن ذريعه لكي ينقض عليهم .
* شاف الوضع يتجه الى حرب أهلية رضي بالصلح والمبادرة حفاظاً على سلامة وطنه.
* شاف أنه بيحصل شرخ في الوطن فقبل بالشراكة مع من ثار عليه وأعطاه نصف الحكومة .
* لم يكن إقصائي بل قبل برئيس من الحزب الذي قام بثورة ضده .
* تقبل بقاء مجلس النواب ومجلس الشورى ومجلس القضاء وكل الموسسات لكي تستمر أعمدة الدولة قائمة.
* لم ينتقم من خصومه برغم ماعملوا فيه لم يقترب من متجارهن او ممتلكاتهن ولم يفجر منزلهم أو ينهبها.
* لم يقصى أحد وبقي خصومه في أماكنهم من قائد وجندي ومحافظ وسفير الى مدير مدرسة .
* كان السباق في دعوة الجميع الى حوار وطني لحل مشكلة الجميع وليس فقط لحل مشكلته.
* غنى للمّ الشمل وفتح صفحة جديدة والتسامح مع أن جراحه لم تشفى .
* قبل بمخرجات الحوار الوطني وماتفق عليه اليمنيين جميعاً وليس أخذ مايتناسب مع مصلحة طائفته أو حزبه .
* يسعى أن تتقدم بلاده للأمام وليس العودة الى تقبيل اقدام الإمام .
* قبل بالإصلاح التدريجي وليس بالإجتثاث العرقي والطائفي.
==============
قد تكون ارتكبت أخطاء طبيعي فهذا عمل بشري ولكن لم يكن أحد يريد أن يهدم أو يشعل حرب أو يستقوي بسلاحه وكان الطرف الأخر مقتنع بهذا التحرك فقط كان يقول أنه يريد عبر ماكان يسميه "الصندوق" .
ولكن مايحدث اليوم مؤشر لحرب عرقية طائفية لن تستثني أحد ولن يستفيد منها أي يمني وإنما دول إقليمية ستجني مكاسبها على أشلاء ودماء ودمار اليمنيين .
فهناك فرق بين الثورة السياسة وبين الثورة الطائفية.
والإختلاف السياسي والإختلاف العقائدي.
إعقلوا !!!
الوطن ليس ملك عبدربه والحوثي وصالح والأحمر والبيض ! هولاء لن يكونوا في كشوفات الضحايا او النازحين .
الضحية أنتــم فقــط ....
اللهـم إني بلغت اللهـم فاشـهد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها