إيران تعلن دعمها للحوثيين وتحذر من الامساس بهم
ظهر الدعم الايراني رسمياً لجماعة الحوثي أو من يسمون أنفسهم “أنصار الله” أمس الجمعة، بانتقاد موجه من إمام جمعة طهران، أحمد خاتمي، للحكومة اليمنية.
وتعتبر خطبة الجمعة في إيران التي تقام باستمرار في طهران، وهي الوحيدة في طول وعرض البلاد، منبرا رسميا توجه فيه رسائل للدول المعادية لإيران وخاصة “امريكا واسرائيل”، وكذلك يعلن من خلالها التوجه الخارجي للبلاد.
وسبق لوسائل إعلام رسمية إيرانية منها “فارس” نشر تحليلات وتصريحات على لسان مسؤولين مقربين من الحوثيين تبشر بأن اليمن “هي المحطة الاولى لامتداد الثورة الايرانية التي قادها الخميني ضد محمد رضا بهلوي شاه إيران”.
وتأكيد للدعم الايراني والتخطيط الموجه منها لدعم الحوثيين، وصف إمام جمعة طهران خاتمي، تظاهرات الحوثيين بأنها “سلمية كاملة”. ودعا احمد خاتمي، الحكومة اليمنية بأن “تحسن التعاطي مع هذه التظاهرات السلمية”. وفيما يمكن اعتبارها رسالة تهديد وتحذير من الحكومة الايرانية قال خاتمي “زمن التهديد والتصدي بعنف للشعوب قد ولّى وان عواقب ذلك سترتد عليكم”.
من جهتها، نشرت وكالة أنباء فارس، الناطق باسم الحكومة، تحليلا بقلم “علاء الرضائي”، بعنوان ” اليمن.. صراع التدويل والتوطين” تحدث فيه عن الاجندات الخارجية في اليمن، وشن من خلالها هجوما حادا على المملكة العربية السعودية مشيرا إلى أنها قلقة مما أسماه امتداد “الثورة الاسلامية الايرانية”.
وفي إشارة إلى واضحة إلى وقوف إيران خلف الحوثيين حاول “الرضائي” في تحليل” التخفيف من وطأة القرارات الدولية تجاه الحوثيين وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي قائلا إنه “لن يجدي نفعاً، وإن حاولت السلطة استغلال القرارات الدولية وخاصة مجلس الأمن بشأن اليمن، متهما الحكومة والقوى المالية لها بـ”الضعف”.
وقال “ان الذهاب الى الحل العسكري لن ينتج عنه شئ لان انصار الله (…) بامكانهم اليوم ان يذيقهم اكثر من مرارة الهزيمة”. واختتم تحليله بالتلميح إلى تهديد مبطن، بالقول “لايوجد امام الرئيس اليمني المؤقت “منصور عبد ربه هادي” سوى طريق واحد، وهو القبول بمطالب الشعب وانصاف اهله ناسه وكبح عطش ال الاحمر في الهيمنة على السلطة وعدم الاغترار بالدعم الخليجي، لانه اذل من اغتر به من قبل في اليمن وغيرها”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها