الحرس الثوري الإيراني يعترف رسميا أن قواته موجودة في سوريا
قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري الأحد أن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.
وهذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية منذ بدأت الانتفاضة السورية قبل 18 شهرا وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
واتهمت دول غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة واشتبهت في وجود عسكري إيراني داخل البلاد لكن إيران كانت تنفي ذلك.
"لن يتبقى شيئا"
وحول تهديدات اسرائيل بضرب إيران، قال الجعفري إن الصواريخ الإيرانية سوف تستهدف اسرائيل حتى تتأكد "إنه لن يتبقى منها شيئا" إذا هاجمتها على حد قوله.
كما هدد المسؤول الإيراني رفيع المستوى بإغلاق إيران لمضيق هرمز وانسحابها من اتفاقية "الحد من الانتشار النووي" وضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا تم مهاجمتها على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وجاءت تصريحات الجعفري النادرة، التي أطلقها في مؤتمر صحفي في طهران، تفصيلية على غير العادة وشديدة اللهجة.
وقال "لا اعتقد أن هذا الهجوم يمكن أن يشن دون تصريح أمريكي". وأضاف "الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بإيران وقواعدها العسكرية تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري".
وكانت اسرائيل حذرت من امكانية توجية ضربة عسكرية لايران.
وظهرت وثيقة مسربة من مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر بشأن الخطة التفصيلية لضربها.