معلومات مهمة عن عبدالملك الحوثي
يرى بعض محللي الشخصيات أن عبدالملك الحوثي يهوى التقليد وليس لديه أي مشروع وطني المنبع , مستدلين بذلك على ضريح الصريع حسين الحوثي في مران , جرى تزيينه باللون الأزرق وهذا تقليد لفن العمارة الفارسي ولم يتم استخدام الوان فن العمارة اليمنية , بل وحتى كتابة الآيات القرآنية على الضريح جرى استخدام الخط الفارسي بينما يستخدم نوع الخط الثلث تاريخيا للكتابة على جدران المساجد .
ووفقا لتقرير تداولته عددا من الوسائل الإعلامية المحلية ففي الجمعة التي اطلق عليها (الانذار) استخدم الحوثي شيخ شافعي لأمامة صلاة الجمعة لاتباعه الشيعة الذين جمعهم من مختلف المحافظات في خط المطار بصنعاء ,وهذا نفس العمل الذي عمله حسن نصرالله , في لبنان عندما صلى الشيخ السني فتحي يكن بالمصلين الشيعة في 8ديسمبر عام 2006م في ساحة رياض الصلح .
يشير التقرير أن الحوثي يسير على نفس خطى زعيم حزب الله اللبناني الشيعي , فهو سمى جماعته باسم (انصارالله) التي تم اقتباسها من القرآن الكريم كما جرى من قبل اقتباس اسم (حزب الله) من القرآن الكريم .
وهنا تجد الحزبان يربطان نفسيهما بالظاهر بالله عزوجل وبالباطن بإيران . ويستخدم الحوثي نفس المصطلحات التي يستخدمها حسن نصرالله اثناء القاء خطاباته ويستخدم نفس نبرة الصوت ارتفاعا وانخفاضا بمحاكاة شديدة لاسلوب حسن نصرالله .
يوضح التقرير أن الحوثي يستخدم نفس المصطلحات التي يستخدمها حسن نصرالله وهي مصطلحات استخدمتها ايران منذ عهد الخميني مثل المستكبرين والمستضعفين والطغاة والظالمين .
يرتدي الحوثي خاتما في اصبع الخنصر من يده اليمنى وهذا تقليد لحسن نصرالله وللمراجع الشيعية بينما يرتدي اليمنيون الخاتم في اصبع البنصر .
يستخدم الحوثي اثناء خطابه خلفية تحمل شعار اواسم صغير وهو نفس اسلوب حسن نصرالله وقناة المنار .
جرى كتابة اسم قناة (المسيرة) بشكل قريب من اسم الحسين وفي هذا تقارب وتطبع مع ايران .يستخدم الحوثي مصطلح (الصرخة) بدل مصطلح (الشعار) للكلمات التي يرفعها ومصطلح الصرخة يضرب في عمقه بالتاريخ الشيعي الى صرخة الامام الحسين في معركة كربلاء .
ويستخدم الحوثي شعار (الصرخة) ورفع قبضة اليد اليمنى وفي هذا تقليد لصرخة حسن نصرالله (هيهات منا الذلة) الشهيرة والمقتبسة بدورها من صرخة الامام الحسين رضي الله عنه .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها