خطيب ساحة الحرية بعدن :نصرة الرسول بتبليغ رسالته لا بالعنف ونهب السفارات(فيديو)
اجتمعت حشود الثوار في ساحة الحرية بكريتر في جمعة رسول المحبة والسلام في تصعيد ثوري جديد تزامنت فيه مؤامرة بقايا النظام في رفض قرارات الرئيس هادي ومحاولة إقلاق الأوضاع بمحاولة إغتيال وزير الدفاع مع الإساءة البالغة للنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم من خلال عرض فلم مسيئ للإسلام.
وقد تناول الشيخ / صبري كوشاب حادثة الإساءة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((إنّ تلك القرون الإعلامية النطّاحةَ لا تضرّ إلا نفسها يقينًا، وحربها تلك ليست مع بشرٍ، بل مع ربِّ البشر سبحانه وتعالى؛ ذلك أنّ النبيَّ e محميٌّ بحمايةِ اللهِ، معصومٌ بعصمتِهِ، مكفولٌ برعايتِهِ، مردود عنه أذى من آذاه وسخريةُ من سخر منه واستهزاء من استهزأ به , مؤكدا (بأنّ الله حافظٌ رسوله، ناصرٌ له، منتقمٌ له ممن ظلمه، آخذ له بحقه ممن سخر منه، كافٍ إياه ممن استهزأ به.
واستعرض صورا من الإساءات للنبي الأعظم وصورا للكفاية الربانية عنه : ومن صور الكفاية الربانية لنبي الهدى e ممن آذاه أن يقذف الله في قلبِ هذا المؤذي المعتدي الإسلام، فيؤوبَ ويتوبَ، حتى يكونَ الرسول e أحبّ إليه من ماله وولده ووالده والناس أجمعين
واستنكر خطيب ساحة الحرية بكريتر ردود الأفعال المسيئة للإسلام على تلك الجريمة من قتل واحراق ونهب وسلب بصورة لا تعبر عن منهج النبي الأكرم : (مازلنا نمارس ردود أفعال تجاه هذه الأحداث المسيئة للإسلام ونبي الإسلام e ، ردود أفعال حمقاء ، فما حدث ويحدث من قتل أو حرق أونهب لا يمثل قيم الإسلام ولا أخلاق نبي الإسلام بل يسيء للإسلام أكثر تلك التصرفات الهوجاء الحمقاء من بعض الناس والترهات المشينة ، وقد شاهدنا من يرفع شعار لبيك يا رسول الله وهو ينهب محتويات السفارة الأجنبية .
مبينا أن تلك الأفعال جعلت الإعلام يترك الحديث عن الفلم المسيء لرسول الله e ،وينشغل بالحديث عن قتل السفير ، ونهب محتويات السفارة ، بينما الشباب المسلم في الغرب ومنذ بدء الإعلان عن هذا الفلم وهم يوزعون ترجمات القرآن الكريم ، وكتب عن سيرة النبي الأمين e اغضب لرسول الله ولكن بأخلاق رسول الله e .. ويؤسفنا ما قد جرى من آحاد قليلين، لكن الأمر ينبغي التنبه له .
وأكد الخطيب على أن نصرة الرسول بتبليغ رسالته ونشرتعاليمه لا بالعنف والتخريب والهجوم على السفارات.
وكان خطيب ساحة عدن قد استنكر محاولات الإغتيال للقيادات الوطنية والتي كان آخرها محاولة اغتيال وزير الدفاع كما أشاد بكافة القرارات الرئاسية التي تخدم مستقبل اليمن نحو التغيير. وعقب أداء صلاة الجمعة وترديد الشعارات الثورية انطلقت مسيرة حاشدة للتنديد بالإساءة الى نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.