تؤم القشيبي يعود للحياة مرة أخرى في الجوف ليمرغ كبرياء الجماعة في التراب من هو؟؟
يخوض في الجوف معارك شرسة مع مليشيا جماعة الحوثي المسلحة وفي تفاصيل لم تنشر من قبل عن قائد اللواء ،الذي عرف عنه عدم حبه للظهور الإعلامي أو الشهرة حتى أنه رفض في إحدى المرات الظهور في مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة الفضائية ،كما عرف عن القميري عدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي ،كما عرف بحياديته التامة.
لا يعرفه الجميع ولم يذكره الإعلام ،بالرغم من شدة المعارك التي يخوضها اللواء إلا أنه لا يوجد أي ذكر لقائد اللواء.
وأوضحت المصادر أن قرار تعيين العميد الركن عادل هاشم القميري قائداً للواء 115 بمحافظة الجوف ،صدر في أواخر عام 2011 ،ليتسلم اللواء في بداية عام 2012.
وأشارت المصادر إلى أن القميري هو أحد أبناء محافظة تعز وترعرع فيها ،ليبدأ مشواره العسكري بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية كطالب في الكلية الحربية ،ليواصل بعدها مشواره العسكري منتقلاً من رتبة إلى أخرى ،حتى تم تعيينه في عام 2004قائداً لمعسكر عبس بمحافظة حجة.
وأوضحت المصادر أنه وبعد فترة قصيرة من تعيينه قائداً لمعسكر عبس ،اندلعت الحرب الأولى في يونيو من عام 2004 في صعده في جبال مران بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي ،ليكون القميري أحد القادة البارزين وكان له الدور الأكبر في تحقيق الانتصارات لقوات الجيش في جبال مران وتطهيرها من مليشيات حسين الحوثي ،بعد انتقال جزء من معسكر عبس من محافظة حجة إلى محافظة صعدة ،لينتقل بعد ذلك معسكر عبس إلى محافظة الحديدة.
لينتقل بعدها إلى محافظة شبوة بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه قائداً للواء بيحان .
كما أشارت المصادر أن اللواء بعد ذلك أنتقل إلى مديرية البقع بمحافظة صعدة ليتولى فيها قيادة اللواء 101 مشاة بحسب القرار الجمهوري رقم 13 لعام 2007 ،لتبدأ بعد سنة تقريباً في عام 2008 الحرب الخامسة مع مليشيا الحوثي.
لتأتي بعدها الحرب السادسة التي بدأت في عام 2009 بين قوات الجيش ومليشيا عبدالملك الحوثي بمحافظة صعدة.
وأوضحت المصادر إلى أن القميري شارك في الحرب السادسة بعد قطع طريق الإمدادات عن الجيش في محافظة صعدة ، لتصدر أوامر عسكرية له بفتح طريق الإمداد ،ودخل في معركة مع عناصر الحوثي لينتصر في المعركة وتمكن من فتح طريق الإمداد المؤدي من البقع إلى صعدة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات العميد القميري تمكنت من السيطرة على مواقع وطرق الإمداد في أقل من 6 ساعات ،الأمر الذي أغاظ عبدالملك الحوثي بشكل كبير ،وجعله يتخذ قرار باستدعاء قائد المليشيا التابعة له بمنطقة البقع ليقوم بعد ذلك بمحاكمته ،وإصدار عقوبات رادعة بحقه لم يتم الإشارة إلى نوعيتها.
وقد صدر قرار جمهوري بعد انتهاء الحرب السادسة مع الحوثيين قضى بتعيين القميري قائداً لمحور صعدة ،تقديراً لجهوده العسكرية في المعركة.
وأضافت المصادر أنه صدر قرار جمهوري رقم 37 لعام 2010 - بعد انتهاء الحرب السادسة ببضعة أشهر وذلك بعد تعيينه قائداً لمحور صعدة – قضى بتعيين العميد الركن عادل هاشم سعيد القميري قائداً للواء 125 مشاة.
وأشارت المصادر إلى أن العميد القميري يعتبر أبرز القادة العسكريين المؤيدين للثورة حيث أعلن عن تأييده للثورة الشبابية الشعبية في 2011 ،عندما كان قائداً للواء 125 مشاة.
لينتقل بعدها إلى محافظة الجوف في عام 2012 ،بعد صدور قرار جمهوري في نهاية 2011 بتعيينه قائداً للواء 115 مشاة.
وأضافت المصادر إلى أن جماعة الحوثي مغتاظة بشكل كبير جداً من العميد القميري ،نتيجة انتصاراته العسكرية على مليشيا الجماعة في الحروب السابقة .
الجدير ذكره أن اللواء 115 الذي يقوده العميد القميري يخوض معارك شرسة ضد مليشيا الحوثي التي تحاول منذ عدة أشهر الاستيلاء على محافظة الجوف.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها