ماهي الشروط التي وضعها العطاس للعودة؟
قال مصدر مسؤول طلب بعدم الكشف عن اسمه، بأن عودة دولة الرئيس م. حيدر العطاس قد تتأخر نتيجة ما أسماه "بخلط الأوراق في حضرموت"، التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي في البلاد عامة, مضيفا أن تلك الأحداث أسهمت في تعميق الفجوة بين الفرقاء في اليمن، وخلقت حالة من الإرباك.
ويتواجد العطاس حاليا في دبي بالامارات العربية حيث التقى بعدد من القيادات الجنوبية قبل عودته الى القاهرة في اطار مناقشة على الاتفاق النهائي للعودة.
ووصف المصدر عن شروط قديمة جديدة وضعها دولة الرئيس (العطاس) كضمانات لعودته، تتولى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تنفيذها قبل قيامه بأية خطوات، او ترتيبات بذات الشأن، من بينها "تسليمه ملف النفط، وكل ما يتعلق بالصفقات المبرمة مع الشركات العاملة, وكشفا بأسماء الشركات الوهمية المنقبة عن النفط في حقول بحضرموت وشبوة لصالح شخصيات عسكرية ومسؤولين ونافذين، التي يقدر عددها بنحو 62 شركة، بحسب كشوفات صادرة عن عاملين في وزارة النفط".
كما طالب دولة الرئيس (العطاس)، بحسب المصدر، حال توليه رئاسة الحكومة - وهو ما لم يبت فيه حتى الآن - بتشكيلها من كفاءات (حكومة تكنوقراط)، بعيدا عن المحاصصة السياسية.
ووصف المصدر شروط الرئيس (العطاس) بـ "التعجيزية"، وقال:" بأن تنفيذها شبه مستحيل في الوقت الراهن، على الأقل، نتيجة للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلد، وانعدام أدوات الضغط على القوى السياسية من قبل المجتمع الدولي، المنشغل بملفات كبرى في المنطقة، من بينها الملفان السوري والعراقي.
وكان الرئيس (العطاس) قد التقى قبل أيام عددا من الشخصيات الجنوبية، في جدة، لتدارس المقترحات، وسماع وجهات النظر المختلفة.
من جانبه مؤتمر القاهرة الأول والذي يعد المهندس حيدر العطاس ضمن هيئة رئاسته قال بأن المؤتمر مازال متمسكا بثوابته الثلاثة والتي لن يتم التنازل عنها مطلقا وعلى رأسها حق تقرير المصير لشعب الجنوب" .
صحيفة "الامناء"
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها