الكشف عن مخطط حوثي لإغتيال الرئيس هادي "معلومات خطيرة وأسماء"
في إطار سياسة خلط الأوراق والوقوف حجر عثرة أمام تطبيق مخرجات الحوار توجه جماعة الحوثي المسلحة عدة رسائل للقوى المشاركة في الحوار وللرئيس هادي نفسه من خلال إفتعال الازمات والحروب تارة بالخروج للشارع باسم خدمة الشعب وتارة بحروب هنا وهناك وبحسب تحليلات سياسة ومايحدث في الواقع تقوم هذه المليشيات بتوجيه رسائل استباقية عند أي مخطط تنوي القيام به و تأكيدا لذلك حذر الحوثي الإشتراكي علي البخيتي الرئيس عبد ربه منصور هادي من وجود مخطط لإغتياله , بعد الكشف عن نفق تحت منزل الرئيس السابق امس الثلاثاء والذي قام به عناصر حوثية بقيادة ضابط مقرب من صالح اعتنق الفكر الحوثي مؤخرا وتم تهريبه الى عمران وفقا لمصادر أمنية عليا .
ويرى مراقبون ان جماعة الحوثي المسلحة بعد كشفت مخططاتها التي تحاول فيها زعزعة الامن وافتعال الحروب واخرها اغتيال الرئيس السابق كي تدخل اليمن في نفق مظلم يسهل لها السيطرة على اليمن ومقاليد الحكم واعادة احلامها المرسومة بدقة عالية والمدعومة خارجيا بات ناشطيها ينشرون الإشاعات وبشكل هستيري لذر الرماد أمام العيون ومحاولة اخفاء ماتقوم به من دسائس بحق الوطن والمواطن.
ودعا ناشطون وسياسون الرئيس هادي والدولة وضع كل الاحتياطات أمام ماتقوم به هذه المليشيات الارهابية والصاقها بقوى واحزاب سياسية مشهودة في البلد باعتدالها وتوجهاتها المدنية.
وكانت صحيفة الوسط اليمنية قد كشفت في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن مصادر وصفتها بالمؤكدة عن علاقة المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتاجر سلاح كبير في محافظة صعده ، وأشارت الصحيفة الى ان المعلومات التي وصلت لجهاز أمن صالح تفيد بوصول ثلاثة من ابرز المتهمين الفارين وهم: خالد سنان, علي رزق, عبدالرزاق المحويتي، وجميعهم من حراسة الرئيس إلى منطقة نشور في محافظة صعدة ، وأفادت ان المتهمين الثلاثة وفق المعلومات وصلوا إلى منزل أحد المتهمين الرئيسين المحتملين في نشور، ويدعى عبدالمجيد دبيش، وهو على علاقة وثيقة بمحافظ صعدة فارس مناع، وأحد تجار السلاح.ونقلت الصحيفة وفق مصادر وصفتها بالموثوقة أن اللجنة الأمنية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيسي جهاز الأمن القومي والسياسي الذي كلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتحقيق قد تسلمت في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الثلاثاء ثلاثة متهمين، هم: محسن نشوان, بدر دهمان, أحمد الشامي، حيث شرع بالتحقيق الأولي معهم وبوجود ممثل عن رئيس المؤتمر والنيابة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها