هروب جماعي للحوثيين بالجوف بعد وصول طلائع قبائل أقليم سبأ

اسفرت مواجهات الليلة الماضية في مديرية الغيل عن عدد من القتلى في صفوف الحوثيين .

وقالت مصادر إعلامية بالجوف إن ثمانية من ميليشيات الحوثي  تم دفنهم في مقبرة تابعة للحوثيين في وقت متأخر من ليلة البارحة.

فيما شوهدت سبعة أطقم تابعة للحوثيين تغادر مديرية الغيل غربا باتجاه حرف سفيان يعتقد أنها تحمل قتلى وجرحى فيما مصادر تقول ان الأطقم تحمل معدات وأجهزة حديثة تم اخراجها خوفا من الاستيلاء عليها.

وقد دارت معارك عنيفة ومواجهات بمختلف أنواع الأسلحة في مركز مديرية الغيل "الغيل"والتي تحتوي على عناصر تابعة لجماعة الحوثي أغلبهم من الأشراف وكذلك قبيلة المحابيب الذين يرفضون المد الرافضي الحوثي في مديريتهم ومنهم مدير المديرية الشيخ شايف بن درهم المحبوبي، ومدير أمن المديرية.

فيما لم تذكر مصادر أي خسائر في صفوف القبائل في مواجهات الغيل.

الى ذلك تدور ايضا مواجهات في منطقة الساقية التابعة لمديرية المصلوب واشتباكات متقطعة استشهد فيها الشاب الحافظ لكتاب الله صلاح الدين محسن شريان إمام وخطيب جامع المعمورة.

من جانب أخر وصلت طلائع اقليم سبأ إلى مديرية الغيل لمساندة الجيش واللجان الشعبية .

ووصلت الى مديرية الغيل عشرات السيارات المحملة بالرجال والعتاد من ابناء محافظات اقليم سبأ لمساندة الجيش واللجان الشعبية الذين يواجهون غطرسة الحوثي على ابناء المديرية.

جاء ذلك بعد أن رفض الحوثي كل الحلول ومنها رفضه استقبال الواسطة بالأمس واطلاق قذيفة دبابة عليهم أثناء توجه الوساطة لتوقيف اطلق النار بعد الاتفاق على استقبال الوساطة هاتفيا بالأمس في إشارة واضحة لتوسيع الحرب والمواجهات واخلاله بالإتفاقيات التي يتم موافقته عليها .

وقيامه اليوم أيضا بتفجير قسم شرطة مديرية الغيل واحتلاله لمنازل المواطنين وقتل أحد المواطنين الذي رفض دخولهم منزله.

أبناء محافظات اقليم سبأ يرفضون غطرسة جماعة الحوثي الإرهابية ويرسلون أول تعزيز من قبلهم لتوقيف جماعة الحوثي وغطرستهم مؤكدين رفضهم لكل جماعات الإرهاب التي تقتل المواطنين وتعتدي على الأرواح والأنفس والممتلكات.