مصدر رفيع يكشف أسرار عن النفق ويقول انه حفر في العام 2011م وبأمر من صالح
قال مرافق سابق للرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح إن النفق الذي تم اكتشافه في ارضية بالقرب من منزل صالح حفر في العام 2011م بأمر بتوجيه من "صالح" نفسه وذلك "لمواجهة أي طارئ إثر المظاهرات التي كان يسيرها شباب الثورة آنذاك"، ساخريا من فرضية "الاغتيال التي اعلن عنها المؤتمر امس".
ووطبقا للمشهد اليمني فإن مصدر دحض مزاعم وجود محاولة لإغتيال "صالح" عن طريق ذلك النفق، مشيرا الى ان الرئيس السابق طلب حفره تجنبا لاي طارئ نتيجة تلك المظاهرات التي كانت تمر بشارع حدة القريب من منزله وكي لا يتم التصادم معهم وهو الامر الذي سيؤدي الى سفك الكثير من الدماء وكمخرج آمن له".
وتساءل المصدر "كيف يمكن حفر مثل ذلك النفق في تلك المنطقة التي تقع ضمن النطاق الامني لصالح وومداخلها ومخارجها مرصودة من قبل الحراسة الشخصية لصالح؟".
وقال ان "حفر مثل ذلك النفق يحتاج الى رفع أطنان من الاتربة وانه ليس من الصعب ملاحظة دخولها وخرجوها الى المكان، حيث انها ستمر على نقاط المراقبة والحراسة لمنزل الرئيس السابق".
وكان مصدر في مكتب الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح قال انه تم الكشف عن مخطط كان يهدف لمحاولة اغتياله بالقرب من منزله في العاصمة صنعاء.
وقال المصدر إنه "تم الكشف مؤخرا عن وجود نفق كبير في احدى الاراضي الواقعه بالقرب من منزل الرئيس السابق ... وبحسب مواقع مقربة من حزب المؤتمر "فإن حراسة منزل صالح اكتشفت النفق والذي حفر بعمق 15 متر وبامتداد نحو 150 متر، وانه تم القبض على عدد من المشتبه بهم".
واشار الى ان النفق حفر بداخل "هنجر" يقع شمال منزل الرئيس السابق قرب شارع صخر القريب من المنزل.
وكانت مصادر اعلامية تحدث عن زيارة قام بها وزير الداخليه عبده الترب، توجه برفقة مسؤولين امنيين الى موقع النفق المزعوم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها