الحراك: حوالات الرئيس هادي المالية هي من تقرر عودة العطاس من عدمه
أكدت مصادر قيادية- فيما بات يعرف بمعارضة الخارج الجنوبية المنضوية تحت مكونات الحراك الجنوبي- أن عودة المهندس حيدر أبو بكر العطاس مرتبطة بحجم التحويلات المالية التي ستُرسل لشخصيات في معارضة الخارج الجنوبية قررت العودة لليمن بعد تفاوضات وتفاهمات مع الرئيس عبدربه منصور هادي وفي مقدمتهم العطاس.
ووفقا لمانشرته صحيفة أخبار اليوم، فق أوضحت تلك المصادر أن تزايد الحديث عن قرب عودة العطاس لليمن بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية الأمر الذي سيوفر للرئاسة اليمنية سيولة مريحة يتمكن من خلالها الرئيس هادي من شراء ولاءات بعض الشخصيات عبر التفاهمات والمفاوضات السابقة التي كانت قد تمت, مشيرة إلى أن العطاس ينتظر حالياً الحوالات التي ترسل إلى كلٍ من: دبي والسعودية والقاهرة تحت مسمى تهيئة الأجواء لعودة أكثر من 180 شخصية جنوبية مقيمة في الخارج أبرزهم المهندس حيدر أبو بكر.
وأكدت المصادر في الوقت ذاته أن عودة العطاس تأتي في سياق مصالح شخصية ليس لها أي علاقة بقضايا تمس اليمن أو الجنوب وأن عودته مرتبطة بتحقيق تلك المصالح الشخصية التي ينتظر العطاس قطف ثمار التفاوض حولها في القريب العاجل بعد أن تلقى تطمينات من قبل أطراف مقربة من الرئيس هادي أكدت له أنه سيتم إرسال العديد من الحوالات المالية له ولمن معه من الأشخاص الذين قرروا العودة.
المصادر ذاتها كشفت أن المهندس حيدر أبو بكر العطاس المتواجد في مدينة جدة السعودية يستعد حالياً للسفر إلى العاصمة المصرية القاهرة وذلك للالتقاء بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد بغرض التفاهم على إعادة تفعيل ما يعرف بمؤتمر القاهرة الأول الذي يضم في هيئة رئاسته كلاً من علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وصالح عبيد أحمد وقياديين آخرين.
وتوقعت المصادر أن يتم بحث موضوع المخصصات الشهرية التي سترصد لهذا المؤتمر مقابل عودة بعض قياداته الذي يعد العطاس وصالح عبيد أحمد أبرزهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها