صنعاء على صفيح ساخن..إستنفار رئاسي وأمني غير مسبوق ورصد تحركات خطيرة بعد خطاب زعيم المليشيات
يتضح يوما بعد آخر مدى التحالف الحوثي العفاشي وهو ماتؤكده معطيات الواقع عن التنسيق والترتيب بين الطرفين بدء من تسليم قيادات فروع مؤتمر صعده وعمران والجوف للحوثيين والتحالف ميدانيا معهم باتفاق على ضرب الدولة وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار والوقوف ضد سياسات الرئيس هادي والانتقام من تجمع الإصلاح .
وفي صنعاء بدأت تحركات خطيرة حيث خرجت عدد من سيارات الحوثيين من منزل المخلوع صالح يعتقد انه ضمن المخطط الفوضوي ليوم غدا بعد فشل مخطط يوم الأربعاء الحادي عشر من يونيو الماضي في العاصمة صنعاء والذي وصفه الرئيس هادي حينها بانه حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف وقعقعة السلاح بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول بل الى نقطة الصفر.
وعلق مراقبون ومتابعون على حديث وبيان الحوثي وخطاب اعلام صالح بأنها مقدمة لبيان الانقلاب الذي خصص لإصدارة يوم غدا وقراءته في قنوات ازال والمسيرة.
وتأتي هذه التحركات الخطيرة وسط استنفار امنيا وانتشار على مناطق هامة من العاصمة اليمنية صنعاء
الى ذلك اكدت مصادر استخباراتية عن رصد تحركات وزحف لقيادات وقواعد من المؤتمر الشعبي بمحافظات عمران وحجة وذمار الى صنعاء بالإضافة الى مليشيات الحوثي التي دعت الى اعمال شغب وفوضى ونهب وسلب واستهداف المؤسسات الحكومية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها