موقع مقرب من الرئاسة ينشر غسيل جماعة الحوثي ويكشف المستور "تفاصيل"
بدءت مواقع إخبارية مقربة من الرئاسة اليمنية بشن هجوم اعلامي لكشف عدد من الملفات بسبب اصرار الجماعة الحوثية على مطالبها بالاشتراك بالحكومة تارة واخرى لرفضها الجرعة الرئاسية لكسب استعطاف شعبي ولكن الاهم من ذلك هو توجيه مثل هذا الهجوم لمواقع مدعومة من الرئاسة بعدما كانت العلاقة في اعلى مستوى بين الطرفين وقد يفسرها البعض على انها محاولة لتحييد الاصلاح ومكونات الثورة الرئيسية عن مشاركتها الحوثيين بالخروج في مظاهررات غدا الاثنين بصنعاء..
وكان موقع اليمن الاتحادي قد نشر غسيل الجماعة الحوثية واتهمها بان اكبر مهرب للمشتقات النفطية وانها كونت امبراطورية مالية من التهريب ولهذا فهي تعترض عن رفع الدعم بحسب الموقع :
"عدن بوست" ينشر مااورده موقع اليمن الاتحادي :
"كشفت مصادر مطلعة النقاب عن الاسباب الحقيقية (الخفية) التي تدفع بجماعة الحوثي الى رفض قرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية وأعلنت عن تبنيها لمظاهرات تندد الإصلاحات الإقتصادية التي اتخذتها الحكومة من بينها رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
واشارت المصادر الى ان رفض جماعة الحوثي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية ليس بسبب حرصها على مصالح المواطنين وهناك اسباب (خفية) وراء اصرار جماعة الحوثي على رفض الإصلاحات الإقتصادية وأهم تلك الأسباب أن الجماعة كانت تتمول وتحصل على مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة لأنها كانت أحد أكبر مهربي المشتقات النفطية إلى خارج اليمن وهي تسعى لفرض نفوذها على اجزء من حجة الى جانب صعدة للسيطرة على ميناء ميدي لتهريب المشتقات النفطية واعلان ميدي اكبر ميناء لتهريب مشتقات النفط .
مصادر مطلعة أكدت لـ(الملف اليمني) أن جماعة الحوثي جمعت مئات الملايين الدولارات على مدى السنوات الماضية من جراء تهريب المشتقات النفطية, وكونت لها امبراطورية مالية ضخمة , وأدى ذلك إلى الحاق أضرار كبيرة للإقتصاد الوطني و تنظر إلى رفع الدعم عن المشتقات النفطية أنها بمثابة إعلان حرب عليها ومحاولة من الحكومة لقطع أحد مصادر التمويل للجماعة المتمردة.
وأضافت المصادر أن الجماعة التي كانت تقوم بتهريب المشتقات النفطية إلى دول في القرن الأفريقي عبر موالين لها، حصلت أيضاً على مبالغ ضخمة من جراء بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء خلال أزمة المشتقات النفطية الأخيرة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها