عدن: ناشطون ينظمون وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن لالجي
نظم العشرات من الناشطين وقفة تضامنية صباح اليوم الثلاثاء أمام مبنى محافظة عدن للمطالبة بالإفراج عن السجين العدني عبدالكريم لالجي .
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بصيرة وعدد من الناشطين يتقدمهم المفكر سامي عطا والاديبة هدى العطاس والدكتور حسين العاقل ومحمد قاسم نعمان وعبدالكريم قاسم ونعمان الحكيم وآخرون ، رفعوا لافتات تندد بالمصادقة على إعدام عبدالكريم لالجي .. مذكرين بأحكام العفو التي طالت متهمين في نفس قضيته ومحذرين من التمييز المناطقي في التعامل مع قضية لالجي .
وناشد المشاركون رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بالتدخل لإيقاف حكم الإعدام بحق عبدالكريم لالجي وزميله هاني أحمد دين واطلاق سراحهما .
وأنتدب الحاضرون مجموعة من الناشطين يتقدمهم الدكتور محمد أدم ومحمد قاسم نعمان وشير روش علي لمقابلة وكيل محافظة عدن سلطان الشعيبي .
وأتفق الحاضرون على تصعيد وقفات الاحتجاج والوقوف كل أربعاء أمام مبنى المحافظة.
و"لالجي" هو أحد أبناء الأسر العدنية العريقة، ويبلغ من العمر 33 عاما، وينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقة من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الثلاثاء 5 ربيع أول 1430هـ، الموافق 31/3/2012م، بناءً على مذكرة من جهاز الأمن القومي رقم (223) بتاريخ 29/7/2008م تحت قائمة من الاتهامات التي وجهها إليه الأمن القومي وعلى رأسها "التخابر مع دولة أجنبية (إيران)".
ويعمل لالجي منذ سنوات ممثلا لشركة "آرتا" الإيرانية بعدن، وكانت زوجة السجين لالجي بعثت بمناشدة إلى رئيس الجمهورية قالت فيها «إن زوجها رجل في مقتبل العمر ويمارس عملا تجاريا بسيطا بالشراكة مع أخيه وأبناء عمه في مطبعة أسسها جدهم عبدالكريم علي بهاي لالجي في عدن والمشهورة بمطبعة الحظ، وبسبب طموحه في تأسيس كيان تجاري مستقل بدأ في عمل تجاري وتحصل على وكالة لأحدى الشركات الإيرانية في مجال المقاولات وقد استغلت سلطات الأمن اليمنية هذا التوكيل وسخرته في تلفيق تهمة سياسية ضده، واتهمته بالتخابر مع إيران».