خطباء الجمعة يدعون إلى المصالحة ونبذ الحروب وتسليم السلاح الثقيل للدولة
شدد، خطباء المساجد على ضرورة المصالحة الوطنية بين كافة القوى والمكونات وإعداد ميثاق لكافة أبناء المجتمع يتضمن نبذ الحروب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة وتكاتف جميع اليمنيين في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه وبسط سيادة الدولة على ربوع الوطن والتسامي فوق الخلافات التي أضرت بالبلاد والعباد ودفع الجميع الثمن غالياً.
وطالب الخطباء في خطبتي الجمعة، اليوم، أجهزة الدولة إلى القيام بواجباتها في الحفاظ على الامن والاستقرار وصون الممتلكات العامة والخاصة، داعين جميع أبناء الوطن الى الاصطفاف الوطني والتعايش السلمي والابتعاد عن ما يثير الفتن وعدم اللجوء إلى العنف والمهاترات والنزاعات.
ودعوا أبناء الوطن الى استثمار الدلالات الروحية والإيحاءات الايمانية والأخلاقية لهذه المناسبات الدينية الجليلة في مزاولة أعمال الخير وإصلاح ذات البين وتكريس قيم المحبة والتسامح والتراحم والترابط بين أبناء الوطن الواحد ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات والخلاف.
وأكدوا أن الأعمال الصالحة وفعل الخيرات لا ينتهي بخروج شهر رمضان المبارك وإنما تمتد هذه الأعمال حتى الممات كما قال سبحانه وتعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم " وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ".
وابتهل خطباء الجمعة إلى الله عز وجل أن يجنب اليمن كل مكروه وان يجمع اليمنيين على كلمة الحق وان يوفق ولي أمرنا ويحيطه بالبطانة الصالحة الناصحة التي تدله على الخير وتعينه عليه انه على ما يشاء قدير.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها