"اتحاد العلماء المسلمين" يستنكر الفيلم المسيء للرسول
استنكر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عرض الفيلم المسيء للرسول- صلى الله عليه وسلم-، والذي قام عليه مجموعة من أقباط المهجر في أمريكا.
وقال الاتحاد في بيان اليوم الأربعاء: "إنَّ هذه الدعوة لن تنال أبدًا من عظمة الرسول- صلى الله عليه وسلم- الذي شهد الله له بـ"الخلق العظيم"، وأنَّه "رحمة للعالمين" وأَّنه "السراج المنير"، وشهد العقلاء من العالم أجمع بعظمته، حتى إنَّ بعض المؤلفين الأمريكيين حصروا عظماء العالم على مر التاريخ في مائة شخصية؛ أولهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكما أنَّها لن تنال من دعوته التي تنتشر في الآفاق، ولن تصبح حاجزًا أمام ضيائها ونورها المبين".
واعتبر الاتحاد أنَّ قيام أفراد من أقباط المهجر بعمل "الفيلم" المسيء للرسول- صلى الله عليه وسلم- عملية تحريضية شائنة، تذكى التعصب والكراهية بين الشعوب، وتعتبر هذا العمل إهانة واستهتارًا بمشاعر المسلمين في العالم الإسلامي كله.
وطالب الاتحادُ المواطنين المسلمين في أمريكا وفى العالم كله برفع دعاوى على الجهات المسئولة وكل من ساهم في إنتاج هذا العمل، وبالبدء فورًا في الملاحقة القانونية لكل من يسيء إلى الإسلام؛ لأنَّه لا يمكن إدراج هذا العمل القبيح تحت حرية التعبير، وإنَّما هو انتهاك لحقوق المسلمين بالاعتداء على مقدساتنا ورموزنا.
ودعا الاتحاد المنظمات الدولية والإسلامية وحكومات الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف إيجابية مناسبة ومكافئة لخطورة هذه الدعوات والأعمال الرديئة.