كتائب القسام تعلن عن أسر جندي إسرائيلي
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلاميه حماس انها تمكنت اليوم من اسر
وعمت فرحة في غزة وتظاهرات احتفالية في رام الل بعد اعلان المقاومة عن اسر الجندي اسرائيلي واحتفالات في الاردن ولبنان .
وما زالت إسرائيل تعتمد إستراتيجية التعتيم الإعلامي أوقات الحروب والأزمات عبر "الرقابة العسكرية" لحجب معلومات حساسة عن الإسرائيليين، وسط انتقادات وتساؤلات عن مدى جدوى ذلك في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر الإنترنت والهواتف الذكية. جندي اسرائيلي يدعى شاؤول ارون في عملية حي التفاح بقطاع غزة .
وذكر اعلام الاحتلال ان حديث القسام عن أسر جندي اسرائيلي صحيح لان الجيش فقد الاتصال بأحد جنوده
ومنذ صباح اليوم انتشرت بشكل غير رسمي في إسرائيل معلومات صحفية وتسريبات تفيد بمقتل 14 جنديا وجرح عشرات آخرين في حيي الشجاعية والتفاح في غزة، قبل أن يعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 13 جنديا من قواته في معاركه مع كتائب القسام.
وتكرر الأمر نفسه أمس بعد مقتل أربعة جنود إسرائيليين حيث تم الكشف بالتدريج عن قتلهم في عمليتين مختلفتين من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية التي بثت أخبارا أولية لتمهيد الرأي العام لهذه الخسائر حفاظا على الناحية المعنوية، كما يؤكد صحفي إسرائيلي للجزيرة نت.
ويوضح الصحفي -الذي فضل حجب اسمه- أن الصحفيين في إسرائيل والكثير جدا من الإسرائيليين يعرفون أن 14 جنديا قتلوا في غزة بالساعات الأخيرة، لكن الرقابة العسكرية تمنع النشر بذريعة تبليغ العائلات. ويتساءل عن جدوى منع النشر ومحاولة تهيئة الجمهور الواسع طالما أن التسريبات انتشرت كالنار في الهشيم منذ الصباح؟
وبحسب مصادر مصادر اسرائيلية فإن :" 52 جنديا اسرائيليا من الجيش الاسرائيلي يتلقون العلاج الطبي في مستشفيات البلاد ، بعد ان اصيبوا خلال الاشتباكات الجارية في قطاع غزة".
وبحسب المصادر "وصفت حالة 11 منهم بانها خطيرة وحالة آخر بانها متوسطة الى خطيرة بينما اصيب باقي الجنود بجروح طفيفة الى متوسطة ".
وأضافت المصادر انه "من بين الجرحى قائد لواء جولاني غسان عليان الذي اصيب بجروح بين طفيفة متوسطة ونقل الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة".
اليوم الأكثر “دموية” و”بشاعة”
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية (الجوية والمدفعية)، العنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، بلغت 98 قتيلاً فلسطينيًا منهم 60 قتيل سقطوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الطبيب، أشرف القدرة، في تصريح لمراسل “الأناضول”: إن اليوم هو الأكثر “دموية وبشاعة” منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز الجاري، فقد بلغ عدد القتلى 98 فلسطينيًا، بينهم 60 قتيلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضح أن عدد ضحايا العملية العسكرية ذاتها، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، ارتفع إلى 436 قتيلاً فلسطينيًا وإصابة 3008 آخرين، بجراح متفاوتة، بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على منازل وأراضٍ فلسطينية في قطاع غزة.
وبين القدرة أن من بين القتلى 116 طفلاً, و43 امرأةً, و27 مسنًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن موافقته على طلب منظمة الصليب الأحمر الدولية على هدنة إنسانية لمدة ساعتين اليوم الأحد، في حي الشجاعية شرقي قطاع غزة، بدأت من الساعة 10.30 (تغ) وانتهت 12.30 (تغ)، قبل أن تمدد أول مرة إلى الساعة 13.30 (تغ)، وفي المرة الثانية مددت إلى الساعة 14.30(تغ)، لإجلاء القتلى والجرحى الفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان، لمراسل “الأناضول” في قطاع غزة، بأن جثث القتلى تناثرت في شوارع حي الشجاعية شرقي غزة الذي تعرض لدمار هائل، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي (الجوي والبري)، فيما لا تزال ألسنة الدخان تتصاعد من بعض المنازل الفلسطينية المستهدفة والتي اشتعلت فيها النيران.
ومنع الجيش الإسرائيلي، في ساعات الصباح الباكر اليوم، طواقم الإسعاف والدفاع المدني من إجلاء القتلى والجرحى، وإخماد النيران المشتعلة في الحي، وأطلق مئات القذائف المدفعية بشكل مباشر على سيارات الإسعاف والدفاع المدني في مناطق شرق غزة، ما حال دون وصولهم إلى الحي.
وتوغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرقي مدينة غزة، مسافة 500 متر، وقصفت ودمرت منازل وأراض فلسطينية بشكل عشوائي، ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في المناطق المستهدفة، ونزوح آلاف الفلسطينيين .
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، سلسلة غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها