وزيرالكهرباء: عمار صالح يتزعم «عصابة الزعيم» لتخريب الكهرباء ونظام صالح وظف (6000) «بلطجي» في الوزارة

 

وقال سميع انه تم توظيف ذلك العدد "كمكافأة لهم على قتلهم الشباب، والأصل تقديمهم للمحاكمة لا للتوظيف والمكافأة، وهي تركة ثقيلة من ضمن التحديات القادمة".

 

وتحدث الوزير في ندوة سياسية استضافها الأحد منتدى الدكتور غالب القرشي بعنوان "أبرز تحديات حكومة الوفاق الوطني في المرحلة الراهنة".

 

وأوضح أن عدد الموظفين في وزارة الكهرباء 23 ألفاً 93% منهم إداريون "بينما الأصل أن يكون العكس 93% مهندسون وفنيون و7% إداريون".

 

 وفي موضوع مشاكل الكهرباء إعترف وزير الكهرباء بالعديد من المشاكل في الكهرباء منها مواصلة "عصابة الزعيم" تفجير أبراج الكهرباء، والشبكة المهترئة، ومحطات الكهرباء ذاتها التي انتهى عمرها الافتراضي ولم تبن على أسس سليمة.

 

 ونفى الدكتور سميع أي تكتم إعلامي على مشاكل الكهرباء و"العصابة المخربة لأبراجها"، وقال: "لهذا السبب أتعرض اليوم لهجمة إعلامية شرسة، وهذا ثمن أدفعه لأنني قلت الرجل زعيم لعصابة الخمسة الذين يفجرون الكهرباء، وهم خمسة مشايخ معروفين بأسمائهم في منطقة نهم ومارب، وهذه الأعمال إجرامية دوافعها سياسية وأسميها أوراقاً نجسة وسياسة نجاسة يمارسونها بكل تبجح يتزعم هذه العصابة عمار محمد عبدالله صالح بدعم وإشراف شخصي من عمه وهو الذي ينسق مع القاعدة وعملية الاغتيالات وتفجير أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، وهذه العصابة موزعة لهم فلل في صنعاء وتعز" –حد تعبيره.

 

 كما تحدث الوزير عن نشر بعض الصحف لأسماء قيل أنها لتسعة عشر إصلاحياً في الكهرباء بدرجات مختلفة، وقال: "أصدرت 131 قراراً ستنشر قريباً لموظفين بدرجة مدير عام ودرجات مختلفة صادف من مجموع هذه الأعداد 19 إسماً قيل أنهم لإصلاحيين ولم أعرف انتماءهم السياسي وأقسم بالله لم أعط أي قرار بخلفية حزبية أو سياسية، وما نسبة 19 مقابل 131 بين مختلف المعينين؟! وستنشر مؤهلاتهم".