كتائب القسام:صنعنا ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بيد شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة
قال أبو عبيده الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية(حماس),إن الصناعات العسكرية للقسام أعدّت ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة.
وأكد في بيان – تنشر الصحوة نت نصه أن هذه المعركة قبل الأخيرة وأنه النصر الذي يسبق معركة التحرير الشاملة “وتوعد رئيس وزراء الاحتلال بالخيبة والهزيمة والذل وسيجر جيشه ذيول الانكسار.
بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
خطاب القسام في اليوم الثاني عشر من معركة العصف المأكول
يا أبناء شعبنا البطل ويا جماهير أمتنا العظيمة…
إنّ من بشائر النصر المؤزر الذي وعدنا الله به أن تجري هذه المعركة في أيام هذا الشهر الكريم وأن يبدأ العدوان البري على قطاعنا الصامد في العشر الآواخر من رمضان حيث تحفنا الملائكة وتغشانا الرحمة ويكون ربنا أقربُ إلينا من أي وقت.
في البداية نجد أنّ من الواجب علينا أن نقول لشعبنا وأمتنا: كونوا مطمئنين لواقع المقاومة في قطاع غزة وفي فلسطين، ولا يتسرب لنفس واحد منكم خيط من خوف أو قلق فنحن أولا وأخيرا نثق ان الله معنا أصدق من قال وأوفى من وعد وأكرم من أعطى وخير من نصر وقد وعدنا فقال ” وكان حقا علينا نصر المؤمنين ” وقال” بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين”.
ثم إن من ورائنا أمةً عظيمة، لن تتوانى عن نصرتنا رغم جراحها وآلامها. ويحتضننا شعب صابر مجاهد عريق في حب الجهاد والشهادة. ولدينا مقاومة قد أخدت بالأسباب الأرضية واستطاعت امتثال أمره تعالى ” واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ” ثم أحسنت توكلها على الله وقامت تلبي نداء الواجب وترد كيد المعتدين.
يا أبناء شعبنا ويا جماهير أمتنا…
لا يخفى على أحد ما يمتلكه العدو من آلة الحرب العاتية والجبارة وقوة النار التي بين يديه من البر والجو والبحر الأمر الذي قد يمكنه من تحقيق بعض الاختراقات الصغيرة هنا أو هناك بدخول حيّ سكني حدودي يلتقط فيه بعض الصور محاولاً تعويض هزائمه وما يتكبده من خسائر في الأرواح والعتاد، ولكننا نؤكد والله المستعان أننا نكسب المعركة ونسجل نصراً عزيزاً مؤزراً ستتغنى به الأجيال جيلاً بعد جيل وسيحتفل شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم بعيد فطر وعيد نصر بإذن الله تعالى.
لقد خرج شعبنا ومقاومته تلبية لنداء الواجب في مواجهة آلة الحرب الصهيونية العاتية نواجهها بصدورنا العارية وبجوعنا وبقلة حيلتنا وهواننا على الناس وما منا من رجل وامرأة أو صبي إلا ولسان حاله يقول: فلا نامت أعين الجبناء.
فمن الفقر ومن الجوع ومن قلة الحيلة ومن الحصار صنعنا ما يرى العالم من صواريخ وطائرات بدون طيار، وبأظافرنا حفرنا الأرض وبنينا القوة التي استطعنا. ويكفينا أن نسوق لأمتنا نموذجاً واحداً لتكون مطمئنة، فقد أعدّت الصناعات العسكرية للقسام ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي فتيان شعبنا ليرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة، وغير ذلك الكثير الكثير لنكسر جيش اليهود كسرا لا تقوم له بعده قائمة بإذن الله، ونحن نؤمن أنّ علينا بذل الجهد وأن على الله النتائج، وقد آمنا أنه سيوفينا حقنا “وكان حقاً علينا نصر المؤمنين” “ومن أصدق من الله قيلا”.
أيها الناس … نحن لا نريد عوناً من أحد سوى الله نعم المولى ونعم النصير ونثق أنه سيسوء بأيدينا وجوه المحتلين ” فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم”، ونثق أنها المعركة قبل الأخيرة وأنه النصر الذي يسبق معركة التحرير الشاملة “وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”.
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام ومعنا كل رجال المقاومة الشرفاء، ومن خلفنا شعبنا المرابط الأبي، نؤكد على ما يلي:
أولاً: سيبوء نتنياهو ويعلون إن شاء الله بالخيبة والهزيمة والذل وسيجر جيشهم بإذن الله ذيول الانكسار وسيعض كل من تآمر على شعبنا ومقاومته أصابع الندم أن وقف في صف المغضوب عليهم من قتلة الأنبياء، وسيندم كل من وقف متفرجاً أو متردداً ولم يشارك ولو بالقليل في صناعة هذا النصر الاستراتيجي الكبير.
ثانياً: إننا إذ أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة مع المحتل رأى العدو بعض فصولها وخفيت عنه فصول أخرى، فإننا الأطول نفساً، والأكثر إصراراً على تحقيق أهدافنا، وليعلم العدو بأن ما فقدناه من عتاد وذخائر قد أعدنا ترميمه وتعويضه أثناء المعركة، ولا زال الآلاف من مجاهدينا ينتظرون الانخراط في المعركة، إذ لم يُستنفروا بعد لأداء دورهم المحدد في هذه المعركة.
ثالثاً: على العدو الجبان المهزوز أن يستمر في دفن قتلاه وإخفاء جرحاه والتكتم على خسائره الهائلة في هذه المعركة، فهذا لا يشغل بالنا كثيراً، فنحن نعرف أهدافنا جيداً، وندرك أنها تؤلم المحتل، وسنواصل ضرب العدو في كل مكان حتى يعترف بحقوقنا ويوقف عدوانه عن شعبنا.
رابعاً: إنّ شعبنا اليوم وأمتنا مدعوّة للتحرك لمقاومة العدوان ومفاجأة العدو من حيث لا يحتسب، وإيصال رسالته للعالم بأنّ المقاومة تستند إلى شعب عظيم وأمّة معطاءة لا يستطيع التكهن بردّات فعلها إذا قررت نصرة أرض الإسراء والمعراج.
والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها