الحوثي في الجوف : 34 قتيلا والمحافظ بن عبود يناشد الرئيس ارسال تعزيزات عسكرية
عدن بوست - خاص: الأربعاء 16 يوليو 2014 08:09 مساءً
ذكرت صحيفة القدس العربي ان الوسط السياسي اليمني دخل مرحلة من الجدل العقيم، فيما المسلحون الحوثيون يدخلون المنطقة بعد الأخرى، بقوة السلاح وفي ظل الانقسام السياسي والعسكري الذي يمر به البلد ويكاد يدمّر كل ما تبقى من مقدرات البلد، وإعادتها الى ما قبل الثورة الأم مطلع الستينات.
وذكرت مصادر عديدة أن المسلحين الحوثيين فتحوا جبهة مواجهات مسلحة جديدة في محافظة الجوف المجاورة لمحافظة صعدة بمحاذات الحدود مع السعودية والتي يعتقد ان فيها أكبر مخزون نفطي في اليمن.
وأكدت مصادر إعلامية أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا أمس من القوات الحكومية ومن المقاتلين الحوثيين في واحدة من أعنف المواجهات التي دارت بين قوات الجيش المسنودة برجال قبائل ضد مسلحي جماعة الحوثي المتمردة في محافظة الجوف.
ونسب مواقع اخبارية مستقلة الى مصادر محلية في الجوف قولها «إن قوات الجيش ورجال القبائل تصدوا لهجوم شنه مسلحو جماعة الحوثي على موقع حصن آل صالح، في منطقة الصفراء ليل الاثنين الثلاثاء». وأضاف أن «الاشتباكات بين الطرفين استمرت لأكثر من 12 ساعة، قبل أن ينسحب الحوثيين، في محاولة منهم لاستعادة الموقع الذي سيطرت عليه قوات الجيش قبل عدة أيام».
موضحا «أن 9 من الجنود ورجال القبائل المساندة له قتلوا في هذه المواجهات وأصيب 12 آخرين، فيما قتل 25 من المسلحين الحوثيين وأصيب 23 آخرون».
وناشد محافظ محافظة الجوف الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف كلا من وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية السادسة بإرسال قوات عسكرية إلى أماكن الاقتتال في محافظتي مارب والجوف.
ودعا بن عبود في بيان له وزير الدفاع وقائد المنطقة السادسة بالتوجيه بإرسال كتيبتين عسكريتين إلى أماكن القتال في كل من محافظتي مارب والجوف، لاستلام المواقع العسكرية من اللجان الشعبية القبلية والمسلحين الحوثيين، وكذا تأمين الطريق العام حقناً للدماء واحتراما لشهر رمضان المبارك.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه في وقت سابق وزارتي الدفاع والداخلية بإنزال كتائب عسكرية من الجيش وقوات الامن الخاصة الى محافظة الجوف وتمركزها في المحافظة لحفظ الامن وبسط نفوذ الدولة وتامين الطريق العام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها