لماذا يستهدفون محافظ عدن؟!
متنفذ كان يحصل بطرق غير مشروعة على أربعة مليار ريال شهريا، و بلطجي يقود مجموعة من المسلحين المشبوهين اتفقوا مع مسئولين فاسدين في محافظة عدن، على تشكيل قيادة مشتركة وغرفة عمليات أدارة حملة مشبوهة يستهدفون بها المحافظ وحيد رشيد، لأنه وقف في وجه مصالحهم غير المشروعة التي تعودوا عليها في حكم نظام الرئيس المخلوع صالح.
وقرروا قبل أيام إعلان حملتهم الممولة من عوائد بيع الخمر والمخدرات وهم الآن يقودون حملتهم السيئة من أجل أن يستمروا في فسادهم وعبثهم بالمحافظة كما استمروا فيه في السنوات الماضية دون رقيب أو حسيب،
و بعد ما رفض المحافظ رشيد أن يمرر لهم أهدافهم و أغراضهم قرروا أن تكون ردة فعلهم حملة لاستهدافه وتحميله مسئولية ما يجري في عدن، و تناسوا أنه المحافظ الوحيد الذي قبل أن يتحمل المسئولية في الظروف الصعبة التي كانت تمر بها عدن و بقية اليمن بعد الثورة.
المحافظ وحيد رشيد قبل التحدي وقام بالمسئولية الملقاة على عاتقه خير قيام، وعدن كانت في ذلك الوقت تعاني من أزمات متشابكة ومترابطة في الأمن المنفلت والخدمات المتدهورة والطرقات المقطوعة والمرافق المغلقة.. حتى أن المحافظ السابق ما استطاع الوصول إلى مكتب المحافظة ولو حتى لمرة واحدة و ذلك بسبب إغلاق الشوارع الذي وصل حتى حصار مكتب المحافظة.
وبدأ قادة الحملة المشبوهة يستخدمون كل الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافهم في النيل من قيادة المحافظة رغم أن بعض المشاركين في الحملة يحتلون مناصب عليا في محافظة عدن.
وتأتي هذه الحملة في هذا الوقت الآن مع تطور قضية مقتل الطفلة البريئة شيماء وتصاعد الغضب الشعبي ضد مروجي الخمر والمخدرات بعد ما تبين أن مرتكبي الجريمة هم مدمنون للمخدرات وكانوا مخدرين حين ارتكبوا الجريمة، ليست جريمة واحدة، و لكنها عدة جرائم شملت على الاختطاف الاغتصاب والقتل وترويع المجتمع و تهديد أمنه والتسبب في انتشار الخوف بين الناس.
والمؤكد أنهم منزعجون من غضب المواطنين في عدن ضد مروجي المخدرات وأماكن الترويج لها وقد ضبطت الأجهزة الأمنية بعضها في الأسبوع الماضي ولا يريدون أن تفتضح أعمالهم السيئة. رغم انهم يحاولون تحسين صورهم من خلال بعض الأشخاص الذين يقفون دائما مع من يعطيهم المال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها