إستمرار صرف معونات غذائية لغير مستحقيها بالضالع
في ظل ظل صمت رسمي وحزبي بمحافظة الضالع عن كل مايحصل من فساد ونهب لكل مقومات البنى التحتية والخدمية ومحاولات جر المحافظة للعنف والفوضى وعدم ايجاد اي صيغة توافقية للعمل المشترك والفاعل يستمر مسلسل الهدم والاستحواذ على كل شيء ووصل الفساد لسرقة واختلاس معونات التغذية المقدمة من منظمة الغذاء العالمي بعد تنصل جمعيات خيرية كانت مشاركة بإيصال المعونات الى فقراء المديريات حيث اعتمدت هي الاخرى على مسئولي محليين اشتهروا بالنصب والاختلاس ولهذا وصلت المعونات الى مواطنيين مقربين ونافذين ومن اجل وضع حد لضجة حدثت حينها حاول بعض القائمين مع المنظمة محاولة تنظيم وتوزيع المعونات بشكل آخر وخاصة في مديريات محافظة الضالع الجنوبية والتي يتواجد فيها مسلحين يتبعون مكونات حراكية جعلت هذه المنظمات غير قادرة عن النزول لتقع في نفس الخطاء وتعتمد على نافذين ومختلسين وقطاع طرق ومقاولين ليقوموا بتسجيل حالات اخرى بعيدة عن المستحقين الحقيقين بل وينتمون الى مناطق وقبائل معينة ناهيك عن اجتزاء مبالغ النقليات التي لم يصروفها مطلقا رغم ان المنظمة الدولية قد تكفلت بنقليات هذه المعونات الى المدريات والقرى وهو مافتح الامر على مصراعيه امام نافذي الفساد والقبيلة بممارسة الجبايات الغير قانونية عن كل حالة من نقليات واجور مندوبين وهلم جراء ...يحدث هذا في ظل غياب للسلطات المحلية والامنية والمجالس المحلية في المديريات التابعة لمحافظة الضالع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها