ماهي الاتهامات الموجهة للمخلوع من قبل لجنة العقوبات بموفمنبيك وبماذا رد عليها ؟

كشفت صحيفة الشارع اليومية عن تفاصيل استجواب لجنة العقوبات الدولية للرئيس المخلوع  علي صالح  وخضوعه لأول مرة للتحقيق من قبل اللجنة الدولية التي شلكها مجلس الأمن الدولي لمعاقبة معرقلي التسوية السياسية في اليمن.

وذكرت الصحيفة الشارع اليومية المستقلة في عددها الصادر اليوم أن لجنة العقوبة استدعت صالح الى مقر اقامتها في فندق موفمبيك للتحقيق معه حول دوره في عملية عرقة التسوية السياسية باعتباره أحد المتهيمن من قبل المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بالرفيع من ان اعضاء فريق الخبر في اللجنة الدولية للعقوبات طلبوا من صالح الحضور ظهر امس غير انه فاجأهم بالحضور مساء اليوم مع خمسة من معاونيه والمترجمين التابعين له، في وقت تخلف فيه اللواء الأحمر عن الحضور عند ال11 من ظهر أمس وأن الرئيس هادي لم يصدق واتصل بعلي محسن وأبلغه أن عليه الذهاب لمقابلة اللجنة غير ان اللواء "طنش" وفق تعبير مصدر الصحيفة وبكر الصباح الى عند الرئيس هادي.

وبحسب المصدر فان اعضاء فريق اللجنة وجهوا لصالح مجموعة من الاسئلة والاتهامات المتعلقة باعتباره احد المتهمين بعرقلة التسوية السايسية في اليمن، حسب التهمة المرفوعة ضدة من بن عمر الذي قال المصدر انه طالب مجلس الأمن باخراج صالح من اليمن مدة لاتقل عن 20 عاما.

مشيرة الى ان المخلوع صالح كان موفقا في رده على كل الاتهامات التي وجهت اليه في تقرير مبعوث الامين العام للامم المتحدة في اليمن جمال بمعمر والتي اعتبرها كلها افتراءات عليه وانحياز من المبعوث الاممي مع خصومه.