خطيب حرية عدن مخاطباً هادي: بدلا من إدارة البلاد بالأزمات عليكم القضاء على مصدرها

أحيا ثوار ساحة الحرية بكريتر جمعة (إنهاء الازمات وتنفيذ المخرجات) بساحة الحرية بكريتر وأشار خطيب الساحة الأستاذ منذر السقاف إلى أن قرن من الزمان مضى وعالمنا العربي متعلق بالأمل والحلم بمجتمعات متنورة واقتصاديات متنورة حتى حلّ الربيع العربي بآمال الشباب لتهدم عروش الطغيان وتشرع في بداية عصر الحرية والتغيير السلمي وسرعان ما واجهته قوى الماضي البغيض فنازعتنا حريتنا من خسروا الكراسي ومن بعثوا من مقابر السياسة ومن خافوا من رياح الربيع أن تنزل بديارهم ( فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين) هبت الشرارة التونسية والتهبت في مصر وتفجرت في ليبيا وأحرقت وجه صاحب اليمن وقريباً ستلفظ أنفاس نعامة سوريا.

ولأن هذا الربيع بأمر من الله لن يكون له النصر الرخيص لأن النصر الرخيص لا يتبناه إلاّ كل ضعيف .. أما ربيعنا فلا يزال عتياً قوياً صامداً أمام الضعاف في داخل اليمن وخارجه من دول الربيع الضعاف الذين لا يجيدون إلاّ لغة الانقلابات العسكرية والمليشيات المسلّحة واختلاق أزمات الكهرباء والنفط ومسعروا الحروب ومغتصبوا شرعية الشعوب .

وفي خطبته الثانية وجه خطيب ساحة الحرية منذر السقاف عدة رسائل أولها إلى رئيس الجمهورية والمجتمع الدولي بضرورة تنفيذ مخرجات الحوار ومعالجة أزمة البلاد فبدل من إدارة البلاد بالازمات عليكم القضاء على مصدر الأزمات في مسكنه بحده وعليكم نزع السلاح من الجماعات المسلحة.

وأكد السقاف أن الشعوب أصبحت تعلم أن ما تمر به من أزمات خانقه ومفتعله ماهي إلاّ نتاج عقود من الزمن حكمنا بها بأنظمة جبرية وما بقي منها اليوم تضرب وتطيش هنا وهناك .. تستجمع قواها وتحشد بلاطجتها لصناعة الأزمات وتعكير الصفو بشعار ( أنا أو الطوفان ) لينادي الجميع سلام الله على زين العابدين ، ومبارك والقذافي وعفاش وبشار لكن هيهات فلم تنطلي الحيل .

وفي رسالته إلى السلطة المحلية بمحافظة عدن ان توفر الاجواء المناسبة للطلاب خصوصاً انهم قادمون على امتحانات وزارية وجامعية وأن تحل مشكلة الكهرباء والمياه بأسرع وقت حيث تتزامن هذه الاجواء مع صيف شديد وقدوم شهر رمضان المبارك.