الأحزاب تواجه الرئيس بعد رفضها إحتفاظه بحقائب الدفاع والخارجية والنفط والمالية في التعديل الوزاري الجديد
أكد مصدر دبلوماسي " أن الرئيس هادي يتجه نحو سحب عدد من الملفات السياسية والوزارات الخارجية وتكليف أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور/ أحمد بن مبارك بإدارة تلك الملفات والتي من أهمها ملف علاقات اليمن بدول الخليج بصورة عامة والعلاقات اليمنية والسعودية بصورة خاصة.
وأوضح المصدر الدبلوماسي في تصريحات نقلتها يومية أخبار اليوم " بأن / أحمد بن مبارك قد بدأ عملياً يمارس بعض مهام وزير الخارجية الدكتور/ أبو بكر القربي والذي تلاقي رغبة الرئيس هادي في تغيير من وزارة الخارجية رفضاَ مؤتمرياً وتعيين بديلاً عنه- وفقاً لذات المصدر الدبلوماسي ـ أحمد بن مبارك الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لعدد من دول الخليج لإجراء مباحثات مع أمين مجلس التعاون الخليجي كمبعوث خاص من الرئيس هادي, حيث كان التقى أمس الأول بأمين عام مجلس التعاون الخليجي.
من جانب آخر نقلت مصادر مطلعة في المؤتمر الشعبي العام أن اللجنة العامة للحزب مازالت ترفض طلباً للرئيس هادي بسحب وزارتي النفط والخارجية من قائمة المؤتمر في تشكيله التغييرات المرتقبة في الحكومة, كما طلب في ذات الوقت من أحزاب المشترك طلباً يؤكد احتفاظ الرئيس بوزارة المالية والذي يمارس ضغوطات على حزب الإصلاح للقبول بمطلبه وتغيير وزير المالية الحالي صخر الوجيه وفقاً للمصدر, فإن الرئيس بالإضافة إلى تلك الوزارات الثلاث "النفط والخارجية والمالية" يؤكد احتفاظه بوزارة الدفاع وهو الأمر الذي مازال الشعبي العام والمشترك يتمسكون بأحقيتهم في ترشيح من يتولى مناصب تلك الوزارات كاستحقاق أكدته التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, حيث أكد الأمين العام المساعد للشعبي العام سلطان البركاني في تصريحات سابقة بأن التعديلات المرتقبة في الحكومة بشكل جزئي أو كلي ستخضع للمبادرة الخليجية والمحاصصة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها