موظفو 14 اكتوبر يطردون رئيس مجلس الادارة ويغلقون مبنى الصحيفة بعدن
احـتشد العشرات من عمال وصحفيو مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر صباح اليوم الثلاثاء أمام بوابة المركز الرئيسي للمؤسسة في عدن احتجاجا على ما تشهده المؤسسة من فساد مالي واداري ونهب للمال العام وهو ما تسبب في تأخير صرف رواتب الموظفين حتى اليوم واستقطاع مستحقاتهم وتدهور اوضاع المؤسسة.
ورفع المحتجون شعارات منها : “يا رئيس الجمهورية.. لا مكان للفاسدين في مؤسسة 14 اكتوبر.. وكفو ايديكم عن التلاعب بتثبيت المتعاقدين”.. كما رفعت صورة مكبرة لشقيق الرئيس هادي ( اللواء ناصر منصور ) وكتبت عليها عبارة : ( الى العم ناصر منصور : محمد علي سعد فاسد ويستقوي بك فلا تناصره ضد العمال ) في اشارة الى الحديث الذي يدور عن ترشيح اللواء ناصر منصور لمحمد علي سعد .
وطالب المحتجون بصرف المرتبات الشهرية التي لم تصرف حتى اليوم والالتزام بالموعد المحدد شهريا، وصرف بدل الاضافي بالراتب الجديد اسوة بالمؤسسات الاعلامية. وتثبيت المتعاقدين ورفع رواتبهم والكشف عن التعاقدات الجديدة منذ تعيين القيادة الجديدة للمؤسسة ورفع سقف الانتاج الفكري والإضافي بالراتب الجديد للصحفيين والإعلاميين ومساواتهم بما يحصل عليه الزملاء بالمرافق الاعلامية الرسمية الأخرى.
وردد المحتجون هتافات تؤكد أنهم انهم لن يسمحوا باستمرار تدهور اوضاع مؤسسة 14 اكتوبر والتي تعد ممن اعرق المؤسسات الصحفية في البلد ، مطالبين رئيس الجمهورية بتعيين قياة جديدة للمؤسسة وايقاف التدمير الممنهج الذي تتعرض له .. مؤكين استمرار احتجاجهم حتى صرف كافة الاستحقاقات المالية للموظفين، وانتظام صرف المرتبات في مواعيدها، بالاضافة الى تحسين الانتاج الفكري للصحفيين ومساواتهم بزملائهم في المؤسسات الاعلامية الاخرى.
وأدين محمد علي سعد رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر بحكم قضائي بات من محكمة استئناف عدن في العام 2008 عن الفترة التي كان فيها مديرا للمؤسسة منذ عام 1994 – 1997 إلا أن قرارا جمهوريا أعاده لرئاسة المؤسسة مرة أخرى في ديسمبر 2013 رغم صدور حكم قضائي بادانته سابقا .
وبحسب مصادر فان المحتجين اغلقوا مطابع المؤسسة وطردوا رئيس مجلس الادارة متوقعة عدم صدور الصحيفة غدا الاربعاء مالم يحدث أي تدخل من وزارة الأعلام والرئيس هادي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها