عشرات الجثث الحوثية بعد أن تحولت السلاطة إلى "سَلَطة"
تدخل المعارك بين المليشيات الحوثية والجيش في محافظة عمران اسبوعها الثالث في ظل تزايد اعداد الضحايا والنازحين من جحيم المعارك المستعرة .
ففي اليوم السادس عشر اندلعت معارك ضارية بين الجيش والمليشيات الحوثية في كلا من منطقة السلاطة وموقع السودة وسحب وجبل ضين بعد ان نفذت المليشيات الحوثية هجوما على نقطة السلاطة العسكرية لتشن بعدها قصف بالمدفعية والهاون والرشاشات على كلا من مواقع السلاطة وجبل ضين والسودة .
وعقب القصف على نقطة السلاطة انسحب الجنود من افراد النقطة دون ان يصابوا بأذى وسيطرت عليها المليشيات الحوثية ليتدخل بعدها الجيش ويحولها الى جحيم ليقتل كل من فيها
و في جبل بني زيد المطل على قرية الورك قام بالجيش بالرد على مصدر النيران وقصفه مواقع للحوثيين بعد اطلاق قذائف الهاون والمدفعية منه على مواقع تابعة للوحدات العسكرية
وتمكن الجيش من دحر هجوم للميلشيات الحوثي في كلا من منطقة السلاطة باتجاه الدقراري وبيت عامر موقعا فيهم خسائر باهضة وانباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها
وتسبب القصف المتبادل بين الجيش والمليشيات الحوثية في منطقة السلاطة الى قطع خط صنعاء عمران جراء استمرار القصف والاشتباكات في منطقة سحب وضين والسلاطة .
وشهد جبل ضين معارك ضارية وقصفا متبادل بين الجيش والمليشيات الحوثية المسلحة بعد ان شنت الاخيرة قصفا عنيفا على الجبل واحرقت خزانات الديزل التابعة لشركات الاتصالات اليمنية MTN وشركة يمن موبايل وشركة سبأفون متسببة بقطع الاتصالات على المدينة ليقوم الجيش بالرد وقصف مواقع الملشيات الحوثية بالمدفعية في بني الزبير وبني ميمون.
واسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الحوثية وفي هذا السياق اكد مصدر عسكري وجود اكثر من 90 جثة مترامية حول جبل ضين.
وذكر شهود عيان انهم شاهدوا تصاعد ألسنة الدخان من اعلى جبل ضين بعد ان استهدفت المليشيات الحوثية خزانات من قبل ميلشيات الحوثي المسلحة لشركات الاتصالات اليمنية MTN وشركة يمن موبايل وشركة سبأفون.
وبحسب شهود عيان فقد وصلت تعزيزات حوثية الى جبل زحزح مقابل جبل ضين فقد رصد شهود عيان وصول عدد من الدباباب والمدرعات الى جبل زحزح في منطقه الشرقي ببني الزبير واختبأت من قصف الجيش من موقع جبل ضين .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها