امين عام إصلاح الضالع : المشترك كان ولا يزال ركنا من اركان نجاح التحول السياسي في البلد وجماعة الحوثي تسبح ضد التيار

قال الامين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع الاستاذ صادق عثمان المشرقي ان المشهد السياسي في اليمن يتجاذبه مشروعان موضحا ان المشروع الاول هو المشروع الوطني الجامع والذي يمثله اللقاء المشترك والمجلس الوطني لقوى الثورة وشباب الثورة وبقية المكونات الوطنية الثوريه.
مشيرا الى ان امام المشروع الوطني مهام صعبه ياتي في مقدمتها استكمال نقل السلطة للوصول الى الدوله المدنية الحديثة .

واضاف المشرقي ان المشروع الثاني هو مشروع ما وصفها بالمشاريع الصغيرة والتي قال ان بقايا النظام والقاعدة والحوثي والحراك المسلح تمثل هذا المشروع مشيرا الى وجوب التفريق بين الحراك السلمي الذي يطالب بالحقوق والحراك المسلح .
وعن الازمات المفتعله والاوضاع الراهنه التي تمر بها البلاد المشرقي ان ما يجري هو من مخلفات وشظايا القنبلة التي انفجرت في اشارة الى النظام السابق الذي اطاحت به الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

واضاف ان ما تملكة بقايا النظام السابق اليوم هو ما وصفه بتوزيع الموت على كل مناطق اليمن فليس لهم مشروع حياة موضحا ان شواهد التاريخ تؤكد ان هذه المشاريع لا بقاء لها.

وفي معرض حديثة عن اللقاء المشترك اكد المشرقي ان اللقاء المشترك كان ولا يزال ركنا من اركان نجاح التحول السياسي في البلد في الماضي والحاظر موضحا ان اللقاء المشترك قدم تنازلات خلال الفترة السابقة من اجل الوطن معتبرا استمرار اللقاء المشترك ضرورة من ضرورات الحياة السياسية في اليمن.

وعن الحركة الحوثية قال انها تسبح ضد التيار مؤكدا ان الحكم باسم الحق الالهي وادعاء الوصايه فيه ولى زمانه ولن يعود التاريخ الى الوراء.

وحمل المشرقي رئيس الجمهورية مسئولية ما تنشره حركة الحوثي من خراب ودمار وازهاق لارواح المواطنين اذ ان الواحب يقتضي عليه نزع سلاح الجماعات المسلحة بحسب مخرجات الحوار الوطني على حد وصفه .

واوضح المشرقي ان موقف الاصلاح من الارهاب واضحا وقال ان الاصلاح يقف مع القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب متهما النظام السابق بتغذيه هذه الجماعات حيث اشار الى انهم كانو يستقبلو في القصر الجمهوري ويعفو من الاحكام القضائية ومنحت لهم تصاريخ حمل السلاح .

جاء ذلك في ملتقى جماهيري لاعضاء وقيادات الاصلاح بمديريات الحصين والازارق وجحاف مساء اليوم السبت بالضالع.

وفي ختام الملتقى دعا المجتمعون اللجنة الرئاسية الى ضرورة الاسراع في تنفيذ مطالب ابناء الضالع.
كما عبر الحاضرون عن استيائهم لاستمرار حالة التدهور المخيف للاوضاع في محافظة الضالع والتي زادت من معاناة المواطنين خصوصا في مدينة الضالع التي ينذر الوضع فيها بكارثة بيئية جراء استمرار طفح المجاري ودعو الجهات المسؤلة للقيام بواجبها في الاسراع بعمل الحلول اللازمة
كما دعو السلظة للقيام بمسؤليتها في ظبط المتاجرين بالمشتقات النفطية في المحافظة .