خطيب حرية عدن يدعو لرفض الجرعة وعدم أعتبار قرارات مجلس النواب نافذة بإعتباره فاقد للشرعية

احيا ثوار ساحة الحرية بعدن جمعة (معًا ضد الفساد) وكان خطيب الساحة الشاب علي قاسم الذي قال: أن الوطن يمر هذه الأيام بمرحلة خطيرة وتداعيات جسام، ليس فقط على المستوى الأمني وإنما على السياسي والاقتصادي هو الآخر.

وأضاف خطيب حرية عدن إن الشعب خرج في ثورة فبراير بعد أن عانى الويلات من النظام السابق وأنه ما زال يعاني مما عانى منه في السابق ولن يرضى بعيش الذل والانكسار والفقر والجهل والبطالة، كما دعا خطيب الحرية بسرعة المعالجة ووضع الحلول الجذرية.

كما دعا خطيب الحرية رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بوضع حلول عاجلة وأن لا تكون هذه الحلول على حساب المواطن المطحون، وقال على الرئيس أن يضع خطة التقشف على كبار مسؤولي الدولة والذين يستنزفون مبالغ هائلة من ميزانية الوطن على كمالياتهم ونثرياتهم بينما جموع الشعب تأن من الغلاء والفقر والبطالة وتردي الخدمات كما شدد قاسم على ضرورة ضبط مهربي الديزل وتجاره والذين تعلمهم الدولة بالاسم ووقف حيتان الفساد في البلاد الذين ينهبون وبحسب تقارير اقتصادية دولية ثلث ميزانية الدولة.

كما شدد خطيب الحرية على الرئيس والحكومة في عدم التهور وإعلان جرعة جديد وأكد بأنه لو تم الإعلان عن جرعة جديدة فترقبوا من الشارع التصعيد الثوري مرة أخرى

كما أكد قاسم بأنه لا بد من استخدام أدوات الثورة وأساليبها في وضع الحلول والمعالجات وعدم استخدام أدوات الماضي التي لن تجلب لليمن إلا الخراب.

وقال خطيب الحرية إن إعلان جرعة جديدة هو عبارة عن إعلان الردة عن ثورة فبراير ومطالبها ودفع الناس إلى الكفر بالثورة وما جلبته لهم، فلا يعقل أن مواطنا يعاني تردي الخدمات وقلة ذات اليد وتأتون له بجرعة جديدة أن يؤمن بشيء بعد اليوم.

كما استنكر خطيب الحرية تلك المهزلة من استجواب مجلس النواب للحكومة وما رافق ذلك من تداعيات سياسية وجلبة إعلامية، قائلاً كيف يمكن لبرلمان باطل قد انتهت صلاحياته منذ زمن وأتت الثورة لتنهي شرعيته أن يتحدث عن سحب الثقة عن الحكومة، وإن ما يثير الدهشة لمجلس أغلبيته من رؤوس الفساد وأباطرته أن يستجوب الحكومة عن أدائها وعن تهم فساد، فرئيس البرلمان الباطل قاتل لشباب الثورة وأحد رموز الفساد ورئيس كتلة الأغلبية في البرلمان واحدا ممن أفسدوا الحياة السياسية ورأس من رؤوس الفساد وأغلب اعضاء البرلمان ينتمون لحزب صنع كل مآسي اليمنيين، فنقول لهؤلاء استحوا ولو قليلا إن بقي في وجوهكم قطرة حياة، فقد لفظكم الشعب اليمني