قيادي بالحراك يحمل 8 من قيادات الجنوب مسئولية فشل الثورة الجنوبية
عبر عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، رئيس تحرير صحيفة "الطريق" الأستاذ أيمن محمد ناصر، عن أسفه الشديد عما وصفها بـ "الانفرادية، والقرارات الارتجالية"، التي قال "إن البعض من قيادات المجلس وللأسف الشديد يتعاملون بها، بعيداً عن الأطر واللوائح التنظيميةوالعمل المؤسسي المنظم".
وأكد عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك في تصريح صحفي لـ "الأمنـاء" أن القرارات الانفرادية التي اتخذها بعض من يسمون أنفسهم قيادات في رئاسة مجلس الحراك بشأن المشاركة في المؤتمر الجنوبي الجامع لا يمثلون سوى أنفسهم, مشيرا إلى أن قرار المشاركة أو عدم المشاركة لا يملكه فرد أو
جماعة، وإنما يتم وفق قرارات جماعية في اجتماعات رسمية، وليس وفق الأهواء والطموحات الشخصية التي من شأنها أن تعمق روح الخلاف والفُرقة وتُسهم في القضاء على المجلس الأعلى للحراك، الذي قال إنه وبسبب مثل تلك القرارات الانفرادية قد فقد قواعده، وبات محصوراً بأشخاص يتحدثون باسمه وكأنه حاملاً لقضية وملكية خاصة، وليست قضية وطنية وشعب قدم في سبيل الانتصار لقضيته قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأشاد الزميل أيمن محمد ناصر بما جاء في التصريح الصحفي الذي أدلى به أمين سر المجلس الأعلى للحراك فؤاد راشد، والذي دعا فيه اعضاء اللجنة التحضيرية إلى أهمية احترام الهيئات القيادية للمكونات والتخاطب بشان إجراءات المؤتمر مع رئاسة المجلس بصورة مباشرة، نافيا نفيا مطلقا أي تمثيل رسمي للمجلس الاعلى في أي من اجتماعات اللجنة التحضيرية لما يسمى بالمؤتمر الجامع.
وأضاف (أيمن) في تصريحه: "لسنا ضد المؤتمر الجنوبي الجامع، ولكننا نرفض أية مشاركة للمجلس بعيداً عن العمل المؤسسي المنظم الذي ينظم عملية المشاركة في أي لقاء أو مؤتمر عبر الهيئات، ورئاسة المجلس هي المخولة بالقبول أو الرفض لأية مشاركة".
وحمل أيمن محمد ناصر (8) من قيادات الحراك الجنوبي في المجلس الأعلى للحراك ومجلس الثورة - لم يسمهم - ولكنه وعد بالإفصاح عنهم في وقت لاحق، حملهم المسؤولية الكاملة في القضاء على المجلسين، وفشلهم في قيادة المسيرة التحررية للثورة الجنوبية, مؤكداً أن الهروب من تسمية والبحث عن جبهات ومؤتمرات وطنية هو دليل على الفشل الذريع لتلك القيادات التي فقدت قواعدها الجماهيرية، وباتت تتصارع على القيادة وحب الظهور والزعامة والاستحواذ على المعونات، بل باتت عبئا على الثورة الجنوبية، وكأنها محاولة لمن يريد ان يغير رداءه بأثواب جديدة دون أن يعالج جسمه من الأمراض (حد قوله).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها