الرئيس هادي يخرج عن صمته ويوجه المؤسسة الأمنية والعسكرية بمواجهة أي تحركات مشبوهة بعمران

كشفت مصادر عسكرية ان قوات من اللواء 319 مدرع بعمران نفذت عصرا اليوم قصفا مدفعيا على تجمعات لجماعات الحوثي في منطقة المحشاش – التي تبعد عن مدينة عمران 3 كيلو- وذلك بعد تمكنه من السيطرة على جبل الجنات الاستراتيجي في المنطقة .

وجاء قصف الجيش ردا على محاولة مليشيات الحوثي المسلحة السيطرة على جبل الجنات مساء امس الا ان اهالي المنطقة تصدوا لهم وافشلوا محاولتهم السيطرة على الجبل وابلغوا الجيش بهذا التحرك الحوثي كونه يمثل موقعا عسكريا واستراتيجيا هاما يطل على مدينة عمران والمطل مدينة عمران الجهة الشمالية الغربية .

وأكد المصادر ان قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي قام بتحريك قوة عسكرية مكونة من عدد من الدبابات والمدرعات مدعومة بقوة مشاه برية وعدد من الاطقم العسكرية بغرض السيطرة على جبل الجنات الذي حاولت مليشيات الحوثي السيطرة عليه امس للضرب على مواقع الجيش منه ونصب فيه موقع جديدا للواء في الجبل.

وفي سياق متصل كشفت مصادر رئاسية مطلعة أن الرئيس هادي وجه القوات العسكرية في مدينة عمران والقوات الامنية فيها برفع جاهزيتها العسكرية القصوى ويقظتها الامنية العالية تحسبا لأي استهداف للمؤسستين العسكرية والامنية في المحافظة .

وأكدت المصادر الرئاسية ان الرئيس اعطاء للمؤسستين العسكرية والامنية في عمران الامر بقمع أي تحركات مشبوهة تستهدفهما او تخل بالسكينة العامة في مدينة عمران .

ويعد هذا التوجيه الصريح هو اول موقف للرئيس هادي من التطورات الاخيرة التي شهدتها محافظة عمران خلال الثلاثة الايام الماضية بعد مهاجمة مليشيات الحوثي عددا من مواقع الجيش في المدينة واستمرار المواجهات بينهما لمدة الثلاثة الايام الماضية بصورة متقطعة كبد فيها جماعات الحوثي تلك خسائر فادحة.

وفي منطقة ذيفان بمحافظة عمران كشفت مصادر قبلية عن معارك ضارية بمنطقة ذيفان بين رجال القبائل والحوثيين الذين قدموا من منطقة حرف سفيان وصعدة .. موكداً سقوط أكثر من 4 قتلى من رجال القبائل وقرابة 5 من الحوثيين في جبهة ذيفان .

ونقلت مصادر اعلامية أن مدرعتين وصلت إلى منطقة ذيفان .. كما وصلت لجنة وساطة وسيارات ترفع الرايات البيضاء .. مشيراً أن سيارات قامت بإيصال الذخائر للحوثيين في ذيفان.

وأوضحت المصادر أن منطقة ذيفان بمحافظة عمران تشهد في الوقت الحالي توتراً واسعاً بسبب الاقتتال بين الحوثيين ورجال القبائل.