طلاب الجيش الدارسون في الخارج يتهمون وزير الدفاع والأشول بمصادرة واحتجاز مستحقاتهم المالية "صور"
بعث الطلاب المبتعثون للدراسة في الخارج على نفقة وزارة الدفاع اليمنية، رسالة مناشدة و شكوى للرئيس الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة والأمن المشير/ عبد ربه منصور هادي، اتهموا فيها رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الاشول ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بالتلاعب بمساعداتهم المالية ورفض صرف الزيادة الموجهة بها من رئاسة الوزراء .
وقال طلاب وزارة الدفاع الدارسون في ماليزيا، أن المسئولين في الوزارة يتلاعبون في صرف مستحقاتهم ويؤخرونها كل مرة إلى نهاية أكثر من ثلاثة أشهر دون أي مراعاة لأوضاع الطلاب والصعوبات المالية التي يواجهونها في بلاد الغربة .
وأضافوا في مناشدتهم : ولا تقف معاناتنا عن تأخير صرف المستحقات المالية بل أن وزارة الدفاع لم تصرف الزيادة المالية التي أقرها مجلس الوزراء لجميع الطلبة الدارسين في الخارج .
واتهم الطلاب رئيس هيئة الأركان العامة ووزير الدفاع بالمماطلة ونهب الزيادة المالية المقرة من مجلس الوزراء منذ اعتماد صرفها في الربع الثاني من العام الماضي وحتى اليوم .
وأوضح الطلاب في مناشدتهم، أن قيادة وزارة الدفاع تتعامل مع مطالبهم، بلا مبالاة واستهتار مخجل وحملة من التخوين وكيل تهم التمرد العسكري على كل من يطالب بمستحقاته وحقوقه المالية .
وأشاروا إلى أن رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع رفضا التوقيع على كشوفات صرف التعزيز والزيادة المالية للطلاب المبتعثين في الخارج، كانت قد قدمت لهم في شباط/يناير مطلع العام 2014م، ولا زالت الكشوفات حبيسة أدراج المكاتب .
وبحسب شكوى الطلاب – حصلت الموقع على نسخه منها- فإن المبتعثين لدراسة البكالوريوس لا زالت رسومهم السابقة ، 300$ والماجستير والدكتوراه 500$ والتي قالوا أنها لا تكفي للإيجارات، في الوقت الذي يرفض وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان صرف الزيادة المقرة من الحكومة دون أي مبرر قانوني .
وكان مجلس الوزراء وفق أواخر فبراير 2013م، على توصيات اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج، حيث أقر المجلس زيادة المخصصات المالية للطلاب ابتداء من الربع الثاني لنفس العام،وصرفها وفقا للمعايير المقرة من اللجنة الوزارية وبحسب مناطق الغلاء العالمي لمختلف الدول ونوع التخصص الدراسي والمستوى الدراسي للطالب (بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه) .
وشملت الزيادة كافة الطلاب المبتعثين من مختلف الجهات الحكومية بما فيها وزارة الدفاع ، إلا أنه - حسب شكوى الطلاب – الوزارة لم تصرف الزيادة لطلابها المبتعثين منذ تاريخ اعتمادها .
في سياق متصل كشف رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا، عرفات تاج الدين بأن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الاشول لا يعلم أن لوزارة الدفاع طلاب مبتعثون للدراسة في ماليزيا .
ووصف تاج الدين قيادة وزارة الدفاع، بالاستهتار واللامبالاة بالطلاب المبتعثين في الخارج.
وقال - في منشور على صفحته بـالفس بوك - :«في اتصال تلفوني مع رئيس هيئة الاركان كان جوابه علي وبكل استهتار ....معانا مبتعثين من الدفاع في ماليزيا! السؤال كان بصيغة التعجب واللامبالاة ».
وتأتي مناشدات الطلاب المبتعثين على نفقة وزارة الدفاع في حين تشير تقارير رسمية وإعلامية إلى مخالفات مالية وقانونية كبيرة في الدوائر التابعة لوزارة الدفاع ومؤسسة الجيش، إضافة إلى صفقات فساد ممنهجة وعملية تجنيد خارج القانون، يديرها وزير الدفاع وبعض القيادات العسكرية المقربة منه، خصوصاً في الدائرة المالية ودائرة الإبتعاث والتمويل والموارد البشرية.
مرفق صور من كشوفات صرف المساعدات المالية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها