في أول تعليق على خطاب المخلوع:"صالح" كـ عاهرة تحاضر في الشرف
قال علي صالح في خطابه امام انصاره اليوم ان هناك من كان يخزن معهم في المجالس حتى يأت وقت صلاة المغرب فقام الى الصلاة فيقولون عنه : ماشاء الله .. هذا رجل صالح ومؤمن بالله لكنه خلال الأزمة الاخيرة اكتشف ان هذه الصلاة لأشياء اخرى وليست من اجل الله ..
وضرب مثل نعرفه سابقاً حين قال : انه وفي ذات مرة كان هناك شخصا يتقطع في الطرق للمسافرين ، وحين مر جمَّال ومعه بضاعته قام هذا المتقطع بتأدية الصلاة ، فشعر الجمَّال بالأمان رغم انه كان سوف يمشي في طريق بعيداً عن المتقطع واكثر اماناً ، الا انه حين رأى المتقطع يصلي قال : طالما وان الرجل محافظ على الصلاة فهو رجل امين .. وحين مر من امامه قطع الرجل الصلاة وقام بالتقطع وسرق ما لدى الجمال من بضاعة .. فاستغرب الرجل وقال له : لماذا وانت كنت تصلي قطعت الصلاة وقمت بالنهب : فرد عليه المتقطع : لقد صليتُ من اجل ان تقرب انت ..!
هذا المثل مستنبط من حادثة وقعت فعلاً في سبعينيات القرن الماضي بين احد المسافرين على طريق المخا وبين " ابراهيم عذابو " وهو اشهر متقطع له علاقة وطيدة وصداقة قوية ظلت لسنوات مع علي عبدالله صالح وحكمه كون ابراهيم عذابو صديق لعلي عبدالله صالح منذ ان كان علي صالح قائدً لمعسكر خالد بن الوليد في تعز ثم قائداً للواء تعز .. الغريب ان علي عبدالله صالح يأتي الآن ويستخدم ذكرياته السيئة الماضية اثناء ما كان متقطعاً وحامياً للصوص ، ليحاول ان يجعل تلك الحوادث طريقاً للنصح والعظة ومعايرة الخصوم .. تماماً .. كعاهرة تحاضر في الشرف.