اليمن يعد مركز تأهيل لمواطنيه من غوانتنامو
قرر اليمن تشكيل لجنة لمتابعة وإنشاء مركز إعادة تأهيل لمن وصفهم بالمتشددين الإسلاميين، في خطوة قد تعجل بعودة مواطنيه المعتقلين في سجن غوانتنامو الأميركي بكوبا.
وجاء في قرار رئاسي نشرته وسائل الإعلام الرسمية، أنه تقرر تشكيل لجنة للمضي قدما في المشروع، لكنه لم يذكر المخصصات المالية لهذا الغرض.
وكان اليمن طلب قبل عام من الولايات المتحدة وجيرانه من دول الخليج العربي المساعدة في تمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 20 مليون دولار.
واعتبرت وكالة رويترز هذا القرار خطوة مهمة نحو المشروع الذي استوحت فكرته من مركز مماثل في السعودية.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تعهد بعد توليه السلطة عام 2008 بإغلاق المعتقل، لكنه لم ينفذ ذلك نتيجة ما تصفه السلطات الأميركية بالصعوبات المتمثلة في عودة السجناء إلى بلادهم.
وقد أوقفت واشنطن نقل معتقلي غوانتنامو إلى اليمن عام 2010 بعد اتهام الولايات المتحدة لجناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالضلوع في مؤامرة لتفجير طائرة.
يشار إلى أن ثمة 65 يمنيا من بين عشرات المعتقلين الذين تقرر نقلهم أو الإفراج عنهم من غوانتنامو.
وتطالب حكومة صنعاء السلطات الأميركية بتسليمها المواطنين اليمنيين الذين لا يزالون محتجزين في معتقل غوانتنامو وسجن بغرام بأفغانستان، وإعادتهم إلى وطنهم.
وبعث وزير الخارجية أبو بكر عبد الله القربي العام الماضي رسالة لنظيره الأميركي جون كيري أكد فيها حرص اليمن على اتخاذ كل التدابير الدبلوماسية والأمنية والتأهيلية للعائدين "حتى يعودوا إلى جادة الصواب، ويندمجوا في مجتمعاتهم مواطنين صالحين، ويسهموا في خدمة وتنمية وطنهم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها