أمر رئاسي يفرج عن نجل أحد الخاطفين مقابل رهينة ألماني بمأرب
نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) اليوم الثلاثاء أن أفراداً في إحدى القبائل أفرجوا عن ألماني، كان قد خُطف في نهاية يناير (كانون الثاني) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت الوكالة إنه "تم الإفراج عن الرهينة الألماني الذي كان محتجاً في محافظة مأرب (شرق)".
وكان الألماني الذي يدعى روديغر شفيت قد خطف في 31 يناير (كانون الثاني) في صنعاء، واقتيد إلى مأرب على أيدي مسلحين ينتمون إلى قبيلة كانت تريد الضغط على الحكومة للإفراج عن أفراد لها مسجونين في صنعاء.
وأفادت مصادر قريبة من الوسطاء أنه أُفرج عن الألماني بعد أن أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالإفراج عن أحد أبناء الخاطفين.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرهينة السابق مصاب بسرطان الرئة، ويحتاج إلى العلاج.
وفي مارس (آذار) ظهر على قناة المخلوع صالح لأول مرة منذ خطفه، وهو يرتدي اللباس التقليدي اليمني.
وفي شريط الفيديو، ظهر مع أحد الخاطفين الذي كان يحمل كلاشنيكوف في الطابق الأرضي من منزل قيد البناء، حيث كان يحتجز.
وعمليات خطف الأجانب في اليمن أمر شائع تمارسه غالباً قبائل تتمتع بالنفوذ من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبها.
لكن القاعدة أعلنت مؤخراً مسؤوليتها عن خطف أجانب، وهي تحتجز حالياً مدرساً من جنوب أفريقيا تهدد بقتله إذا لم يتم دفع فدية لإطلاق سراحه.
وأفادت مصادر قبلية أن عناصر في القاعدة تحتجز أيضاً الدبلوماسي الإيراني نور أحمد نكبخت بعد اختطافه في صنعاء في 21 يوليو(تموز).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها