جمعية الأقصى باليمن الأولى على مستوى العالم العربي والإسلامي في دعم الفلسطينيين
نظمت جمعية الأقصى مساء الاربعاء بصنعاء ، الملتقى الرمضاني لنصرة الأقصى وفلسطين وذلك تحت شعار " الأقصى في قلوبنا " .
وفي الحفل اكد رئيس الجمعية الشيخ عبد الله عمر ألحطامي أن الجمعية تحملت على عاتقها إيصال مساعدات أهل اليمن لإخوانهم الفلسطينيين من خلال كفالة مئات اسر الشهداء والجرحى وكفالة الفين و600 يتم في الداخل الفلسطيني .
وأوضح أن الجمعية لديها مشاريع إستراتيجية بما يعزز رسالتها ويترجم أهدافها لتص بح مشاريع قائمة تشهد لأهل اليمن بالفخر والاعتزاز .
مستعرضا اهم تلك المشاريع ومنها مستشفى اليمن السعيد الذي تبلغ تكلفته الإجمالية في المرحلة الأولى ثلاثة ملايين دولار وتليها مرحلتين ، بالإضافة إلى زراعة خمسة دونم من الأرض المحررة في قطاع غزة و مزرعة الزيتون وغيرها من المشاريع .
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مشاريع في الجانب الصحي وتوفير الدواء وكذا انشاء مصنع محاليل طبية . داعيا جميع الخيرين إلى دعم الجمعية لتوسيع مشاريعها وتحقيق تلك الطموحات .
فيما عبرت كلمة فلسطين التي ألقاها الاستاذ عبد المعطي زقوت عن اعتزازه بما يقدمه الشعب اليمني ممثلا بجمعية الأقصى والتي تقوم بجهود في خدمة الشعب الفلسطيني .
بدوره قدم أمين عام الجمعية الاستاذ شاكر هبة عرض لمشاريع الجمعية والمتمثلة في العديد من المشاريع الصحية والخدمية في قطاع غزة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعانيها القطاع نتيجة الحصار المستمر والمفروض عليه منذ سنوات .
وأشار هبه إلى أن جمعية الأقصى باليمن احتلت المرتبة الأولى من حيث تقديم الدعم للفلسطينيين واللاجئين ومخيمات الشتات على مستوى العالم العربي والإسلامي.
مشيراً الى المشروع الاستراتيجي الصحي الذي تنفذه الجمعية في قطاع غزة والمتمثل بمستشفى اليمن السعيد والذي تجاوزت تكلفته النصف مليار ريال يمني.
وتحدث النائب البرلماني عبد الخالق شيهون في كلمته عن الوفد اليمني الزائر لغزه الشهر الماضي تفاصيل رحلتهم إلى غزه وما وجدوه فيها من الجانب الإنساني والايجابي.
مشيراً إلى أن الجانب الصحي أصعب المجالات التي تعاني منها غزه، حيث يمنع عنها وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، لان العدو كما قال: يخشى أن يصنعون منها قنابل".
واضاف بن شيهون" ورأينا من الاشياء الايجابية مزارع المحررات فيه تزرع الفواكه والخضروات وتصدر الى الضفة الغربية ومصر"، لافتاً الى ان من الايجابيات اننا لم نجد متسولاً واحداً لا في الشوارع ولا في المساجد رغم ان غزه تعيش بحصار".
وفي الملتقى الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والصحفيين ومراسلي القنوات المحلية والخارجية- قدمت عدد من الكلمات اجمعت في مجملها على نصرة الاقصى الشريف وتقديم الدعم بشتى الوسائل".