عودة محطة مارب الغازية الى الخدمة

قال  مصدر في وزارة الكهرباء ان محطة مارب الغازية عادت تدريجياً للخدمة بعد إصلاح الفريق الفني لخطوط نقل التيار الكهربائي.

وتعرضت خطوط نقل التيار الكهربائي في محافظة مارب شمال شرق البلاد، لاعتداءات من قبل رجال قبائل الأول وقع بين البرجين 379 و 380، بينما وقع الثاني بين البرجين 382 و 383 ما أدى الى خروج الدائرتين الاولى والثانية من محطة مأرب الغازية عن الخدمة.

وتوقفت الهجمات المنظمة على خطوط نقل التيار الكهربائي بالتزامن مع أزمة الديزل قبل أسابيع التي أدت إلى توقف محطات الكهربائية التي تغذي المدن بالطاقة، لكنها استأنفت  في هجوم على أبراج الكهرباء الأحد الماضي.

وتعهدت وزارة الكهرباء نهاية الأسبوع الماضي، بإنهاء الانطفاءات الكهربائية المتكررة، خلال «أيام»، ورغم مرور ثلاثة أيام على إطلاق «الوعد»، لكن الانطفاءات ما تزال تعكر صفو حياة اليمنيين.

ويعاني اليمنيون من استمرار انقطاع الكهرباء، ويستعين ملاك المتاجر وبعض المنازل بمولدات صغيرة (مواطير)، لتعويض فقد الطاقة.

واعتاد رجال قبائل على الاعتداء على خطوط نقل التيار الكهرباء، وسط عجز حكومي واضح عن ردعهم، وفشلت حكومات نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح في توفير محطات كهربائية، فضلاً عن صفقات فساد أبرمتها في مجال الطاقة.

وتعاني اليمن من عجز في الطاقة، حيث لا تصل الكهرباء إلى نحو 60 بالمائة من المناطق الريفية كما أن إجمالي حجم التوليد لا يصل إلى ألف ميغاوات.

وسنحت هشاشة السلطة الانتقالية في البلاد مسلحين من الاعتداء المستمر على الطاقة، واكتفت بحصد أرقام الاعتداءات، والإعلان بين فينة وآخرى عن عودة الكهرباء، واعتداء جديد عليها.