محمد علي أحمد يتهم النظام باستهداف منجزات ثورتي 14أكتوبر و26 سبتمبر
قال القيادي الجنوبي/ محمد علي احمد- رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب- إنه لا يستبعد أن يواصل النظام هذا العام الاحتفال بيوم 22مايو ليؤكد رسمياً بأنهم نجحوا في إفشال مؤتمر الحوار.
وأردف إن ما سيحصل تأكيد لما وصفها بالمؤامرات والالتفاف على مجريات الحوار ووثائقه والحلول المطروحة والذي قال إن القوى التقليدية والسياسية والعسكرية الشمالية ممثلة بأطراف تحالف حرب 1994م على الجنوب قامت بها.
واستدرك بأن شعب الجنوب خرج منتصرا على كل المؤامرات والدسائس, وأن فعالية 27 أبريل في المكلا أشارت إلى التحام أبناء الجنوب في ساحة الحرية تحت شعار وهدف واحد متجاوزين تباينات القيادات الجنوبية وتعدد المكونات؛ حيث أكدوا عدم حاجتهم وثورتهم إلى تنافس القيادات على المناصب بل إنهم بحاجة إلى قيادات سياسية وميدانية تقود ثورة أبناء الجنوب وتتأجل المنافسة على قيادة الدولة حتى يوم الانتصار واستعادة دولتهم حرة مستقلة وبعدها أمامهم صناديق الاقتراع في الدولة الجنوبية القادمة حسب تعبيره.
وفي حديثه- خلال اللقاء التشاوري مع عدد من النخب والأكاديميين والدبلوماسيين الجنوبيين والنشطاء الشباب والشخصيات الاجتماعية والوطنية من مختلف المكونات الجنوبية عصر الجمعة.. قال بن علي إن أبناء الجنوب أكدوا رفضهم القاطع لقرار تقسيم الجنوب, وكل المشاريع التآمرية لقوى وأطراف تحالف حرب 94م التي تصاعدت مع نهاية مؤتمر الحوار وتحاول تسويقها كمخرجات للحوار حفاظا على مصالحها واستمرار نهب خيرات الجنوب وثرواته.
وأضاف إن قرار السته أقاليم والطبخة الجاهزة للدستور.. طريقة التحضير لتطبيقها وما رافقها ويرافقها من خطاب رسمي يكرس ويعكس التمسك بشعار "الوحدة أو الموت" بعيدا عن ذكر شكل الدولة الاتحادية التي يدعي السعي لتطبيقه بدلاً عن الوضع القائم منذ 22مايو 90م.
وطالب الجميع بتوخي الحيطة والحذر واليقظة العالية للتصدي لما تحاك من مؤامرات ودسائس لاستهداف سمعة حراك شعب الجنوب السلمي وربطه بقوى الإرهاب المصنوع لزعزعة أمن واستقرار وحدته.
وأكد أن إصرار نظام صنعاء والقوى التقليدية والسياسية الشمالية وحلفاء حرب 1994م على تقسيم واستهداف وحدة الجنوب والشمال هو استهداف لأهداف ومنجزات ثورتي 14 أكتوبر في الجنوب وثورة 26 سبتمبر في الشمال حسبما قال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها