مليشيات الحوثي تعلن صراحة رفضها تسليم سلاحها للدولة و تنسف جهود اللجنة الرئاسية المكلفة بذلك
جددت مليشيات الحوثي المسلحة رفضها تسليم السلاح الثقيل الذي بحوزتها للدولة كما نصت كمخرجات الحوار الوطني لتوجه بهذا الرفض صفعة قوية للجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض معها بشأن سلاحها والتي حال تشكيلها دون فرض عقوبات دولية على مليشيات الحوثي
وجاء هذا التأكيد بالرفض على لسان ناطق المليشيات الحوثية المسلحة محمد فليتة الملقب محمد عبد السلام والذي أكـد رفض مليشيات الحوثي تسليمها السلاح في ظل ضعف الدولة خلال هذه المرحلة».
ونفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام العربية على لسان منافسه الاعلامي على البخيتي عن استعداد مليشياته تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة .
وقال فليته في حوار مع صحيفة «الشروق» الجزائرية ان سلاح الحوثيين لا يمتد ولا يوجه إلى اليمني مهما كان، وأنه فقط ضد من تدعمهم الجهات الخارجية، وضد الإرهاب بمختلف أشكاله.
لافتا إلى أن ذلك لم يطلب منهم ،مع انه تم تشكيل لجنة رئاسية للتفاوض مع مليشياته لنزع سلاحها الثقيل وأن وسلاحهم لا يشكل عائقا أمام الديمقراطية التي يؤمنون بها كوسيلة للوصول إلى الحكم في كنف الحرية للجميع.
وقال عبدالسلام أن الحوثيين أبرياء من موجة العنف وكل ما يحدث في اليمن في الجانب السياسي ، معتبرا أن المخابرات الأجنبية وبالخصوص الأمريكية هي التي تعبث بأمن اليمن باعتبارها المستفيد الأول من هذا الجانب .
وتحدث ناطق الحوثيين عن وصول المقاتلين الى سوريا وقال في هذا الصدد أن الحكومة اليمنية لها دور في ذلك بمساعدة دول إقليمية لتسهيل عمليات التنقل للمقاتلين إلى سوريا.
وعن الحوار الوطني قال محمد عبدالسلام انه جاء بحلول توافقية لم تنفذ لعدم وجود إرادة سياسية لتنفيذها من طرف الحكومة المحسوبة من العهد البائد والتي ترفض التغيير والتنازل ، متهما اياها ترفض العدالة الانتقالية وترفض التخلي عن السلطة وترفض حتى قبول الشراكة ، وليست قادرة على إدارة شؤون البلاد.
وفي رده على سؤال حول ما الذي يمكن أن يقوم به الحوثيين في حال وصلوا إلى الحكم في اليمن بعد انتخابات ديمقراطية ، قال عبد السلام: «نحن نؤمن بالاندماج السياسي. ولا ننفرد بالحكم في اليمن ونسعى إلى مشاركة الجميع ومختلف الطوائف ، وليس لدينا أجندة طائفية أو مذهبية بل ننفرها ولا نؤمن بها ، ما يهمنا هو استقرار اليمن والرقي بالمواطن اليمني وإنعاش الاقتصاد وخلق مناصب شغل للشباب وتنمية الفلاحة والنهوض باليمن إلى مصاف الدول السائرة في طريق النمو وانتشالها من بؤرة التخلف».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها