مدير أمن الضالع السابق ينفي اتهامات المحافظ ويتوعد بكشف معلومات مهمة

ردا على اتهام محافظ محافظة الضالع لمدراء امن المحافظة السابقين بالتواطئ مع العناصر المسلحة وتسليم مقرات وادارت هامه لهم نفي العميد علي حمود العمري مدير أمن الضالع السابق الاتهامات التي ساقها المحافظ واللجنة الأمنية له ، مشيرا إلى أن ذلك محض افتراء وكذب .

وسخر العمري من تلك الاتهامات التي وجهت له رافضا أن يتم مساواته بالعقيد الشاعري الذي خلفه في ادارة الأمن مؤكدا أن ذلك ظلم فهو لم يقم بتسليم إدارة الأمن لمسلحي الحراك لينهبوها وعدم الإنصاف .


واتهم العمري علي قاسم طالب بالفشل محملا إياه كل ما جرى في المحافظة من أعمال فوضى وتخريب وتشجيع الجماعات المسلحة ومدها بالمال ، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده المثول أمام القضاء أو أي لجنة تحقيق للمحاسبة على ذلك .

وأشار العمري إلى خطة أمنية لمواجهة تلك العناصر والتخلص منها بشكل نهائي ، غير أننا كنا نواجه عقبات وعراقيل دائما ما كان يصطنعها المحافظ طالب في طريقنا.

وقال العمري انه ونتيجة لما تعيشه الضالع من تعقيدات جراء الادارة الفاشلة لطالب فقد تحول المحافظ إلى علاقات عامة ومارس أدوارا اجتماعية مع مختلف المكونات والشخصيات الاجتماعية تفاديا لوضع المحافظة المعقد وحتى لا تخرج المحافظة إلى طور الضياع والتخريب كما يراد لها من قبل البعض

وأبدى العمري استعداده المثول أمام القضاء أو أي لجنة رسمية للتحقيق في إتهامات المحافظ واللجنة الامنية له ,مشيرا إلى انه غادر الضالع وهو مديون بثلاثة مليون ريال صرفت في مجال استتباب الأمن بالمحافظة .

وختم العمري تصريحه بأنه سيكشف عن معلومات قال أنها قد تطيح بالمحافظ علي قاسم طالب وتقوده إلى الهاوية .