محمد علي احمد يؤكد تحالف الحراك مع الحوثيين برعاية إيرانية
وصف رئيس مجلس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب- ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني المستقيل القيادي محمد على احمد بأن الحوثيين كانوا ولا زالوا خير نصير ومدافع عن القضية الجنوبية وعدالتها خلال مراحل الحوار إلى جانب المخلصين من فريقه المشارك في الحوار باسم المؤتمر الوطني لشعب الجنوب, الذين حملوا الرسالة مدافعين عنها بأمانة حتى يوم إعلان الانسحاب في يوم 27 نوفمبر 2013م.. حسب تعبيره.
وقال احمد - خلال لقائه عدداً من أبناء الضالع في مقر المؤتمر الوطني لشعب الجنوب إن ثورة شعب الجنوب السلمية ووهجها لم يتأثر بتحالفه وتأييده لثورة الشباب في صنعاء, بل كسب تأييداً وتعاطفاً كثيراً من قوى الثورة الوطنية الشمالية, شباباً ومستقلين وأحزاباً وقوى وطنية وعلى رأسها جماعة "أنصار الله" التي قال بن علي إنها لاتزال تناضل ضد قوى الشر والظلم التقليدية في الشمال.
معلقا على انسحابه من الحوار بالقول"ان إعلان الانسحاب من الحوار توجوا به الانتصارات وما حققوه من نجاحات واعترافات ووجود لقضية شعب الجنوب وعدالة قضيته وحقهم في مواصلة النضال السلمي حتى النصر, وتم توثيق ذلك في بيان الانسحاب الذي تم تسليمه لكل ممثلي الدول الراعية الإقليمية والدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وممثلي كل من المنظمات العربية والدولية حد قوله.
وأشار إلى أن ما يبرر انسحابه وفريقه من الحوار هو محاولة وسعي القوى التقليدية الشمالية الناهبة والمافيا الدولية للالتفاف على ما تحقق خلال مراحل الحوار من خلال فرض خيارات تخدم مصالحهم وضمان استمرارها على حساب الحقوق المشروعة والحلول التي تم التوافق عليها في كل اللجان..
واعتبر أن ما يؤكد ما طرحه هو ما خرجت به القوى من قرارات بدلا للمخرجات, مشيرا إلى أن هذه القرارات قسمت واستهدفت وحدة الجنوب أرضا وإنسانا كما قسمت الشمال, وأدخلت الجنوب والشمال في دوامه و أزمة جديدة تؤكد فشل الثورة الشبابية في الشمال وانتصار هذه القوى وإفشال الحوار عبر الستة الأقاليم التي لم تكن ضمن خيارات شكل الدولة الاتحادية الجديدة التي تم تحديدها بإقليمين وعبر موافقة أغلبية فريق 8 8 الممثلين لمؤتمر شعب الجنوب والاشتراكي وانصار الله- حسبما أفاد- مضيفا: تمت المؤامرات والالتفاف عليها وأخرجت بقرارات إدارية وسياسية لا تخدم إلا نفس القوى الشمالية المهيمنة والمافيا الدولية.
وأكد استمرار العمل من أجل صد كل المؤامرات التي تستهدف وحدة الصف الجنوبي ((القيادي على وجه الخصوص))والتي هدفت إلى وأد ثورته وعرقلة مسيرته.
وقال: سنعمل مع الجميع من أجل توحيد الإطار القيادي والخطاب السياسي والإعلامي, بما يخدم انتصار ثورة شعبنا السلمية، معلناً الترحيب بكل الجهود الخيرة التي تسير على نفس الطريق من أجل مصلحة شعب الجنوب وثورته السلمية المستمرة.
وطالب بن علي, أبناء الجنوب والمخلصين من القيادات والنخب الجنوبية بالعمل معا لإنجاح فعاليات 27 أبريل المشؤمة, وتلبية الدعوة لأقامتها في المكلا وكذا في عواصم المحافظات لمن لم يتمكنوا من الذهاب إلى حضرموت واعتبار فعالية المكلا هي الموقع الرئيســي والرسمي والتنسيق بين كل اللجان على إصدار بيان رسمي واحد يمثل كل فعاليات محافظات الجنوب ويعبر بصيغة واحدة عن إصرار شعب الجنوب وتمسكه بمواصلة نضاله السلمي والحفاظ على وحدة صفه النضالي والوطني وولائه الخالص للجنوب وقضيته العادلة وهدفه الجامع والأوحد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها