الحوثية تتغلغل في صفوف فعاليات الحراك بعدن والمكلا وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة
يدور حاليا جدلا بيزنطيا بين مكونات حراكية عدة لمشاركة عدد الحوثيين في فعالية الحراك لهذا العام حيث أكدت مصادر ارتباط عدد من الشخصيات الحراكية بتيار الحوثي بشمال اليمن كحسين زيد وعدد من الاسر الهاشمية الجنوبية التي تحاول اظهار تقيتها وتخفيها بينما لها ارتباط سرية بالمد الحوثي المدعوم من ايران ويتخوف الجنوبيون من ان يكون هاجس قيادت كبيرة في الحراك اعادتها مرة أخرى لكن هذه المرة لحكم الامامة والمتمثل بالحوثيين خاصة وان نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وحيدر العطاس وعبدالرحمن الجفري من اسر هاشمية معروفة وتحاول التنسيق مع الحوثيين الذين يريدون إعادة السلالية الطائفية على حساب القيم النضالية والوطنية .
واكدت مصادر وصول باصات من صنعاء على متنها اشخاص من الحوثيين ضمن التنسيق المسبق للحضور في الفعالية لتكثير سواد الحراك ناهيك عن الاهتمام الاعلامي الخاص الذي تفرده قنوات ايرانية للحراك
كما لوحظ استنفار امني في محيط ساحة العروض بخور مكسر وانتشار كثيف للأمن في مناطق عسكرية وامنية بالمكلا
الجدير بالذكر أن الداعم الإيراني يحرص على انفصال الجنوب لعدة أسباب منها دخول النفوذ الإيراني إلى خليج عدن، والأمر الآخر زيادة توسع الحوثيين الموالين لإيران بعد تبني فكر الخميني وفرضه في محافظة صعدة بعد أن يتم استنزاف النظام الحالي في الحروب المتعددة المتمثل بالحراك المسلح التابع لعلي سالم البيض والتوسع الحوثي في الشمال، وهو ما يلاحظ على الحضور اللافت للحوثيين في احتجاجات الحراك في الشارع الجنوبي. كما أن الحراك المدعوم من إيران شارك في تشييع حسين الحوثي ورفع علم الانفصال في صعدة.
وثمة مؤشرات تؤكد أن حراك البيض الذي يخفي نزعته السلالية في الوقت الحالي حرصاً منه لاستغلال عاطفة الشارع الجنوبي ينسق تنسيقاً كاملاً مع الحوثيين في الشمال للإجهاز على الجمهورية اليمنية ومشاركة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في تمويل وتدريب وتسليح الحوثيين وحراك البيض المسلح، كما أن عشرات الحراكيين تدربوا على القتال في لبنان على يد عناصر من حزب الله ومثلهم الحوثيون، كما أن سفن الأسلحة كانت من إيران وكانت تفرغ حمولتها لحراك البيض والحوثيين، ناهيك عن استغلال جزر يمنية ودول جوار في القرن الإفريقي للتدريب والتسليح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها