الإصلاح: عمليات الإغتيالات تنفذها عصابات مستأجرة
أعرب حزب الإصلاح عن رفضه " محاولات البعض خلق أزمة مشتقات نفطية لأجل توظيفها لأهداف سياسية".
ودان الحزب في اجتماع الليلة الماضية لأمانته العامة، " بشدة محاولات البعض خلق أزمة مشتقات نفطية لأجل توظيفها لأهداف سياسية"، قال إنها " باتت مفضوحة ومكشوف".
كما جدد الحزب رفضه " أي سياسة من شأنها تحميل المواطن أعباء إضافية وتزيد من معاناته المعيشية".
ودعا الحزب، حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة العمل على توفير احتياجات الأسواق المحلية من سلعة المشتقات النفطية الضرورية ومحاسبة المتلاعبين بها.
وعلى الصعيد الأمني، قال الحزب، إن عمليات الإغتيال التي طالت العسكريين والمدنيين، تتم بواسطة " عصابات مستأجرة تنفيذا لمخططات إجرامية".
واستنكر الحزب وأدان " بأشد عبارات الإدانة استمرار العمليات الإرهابية اليومية بحق أبناء الشعب اليمني من مدنيين وعسكريين الذين يسقطون تباعا على أيدي عصابات مستأجرة تنفيذا لمخططات إجرامية، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب السكينة العامة".
وطالب، الحزب، الحكومة والأجهزة المعنية للقيام بمسئوليتها الوطنية والتاريخية لكشف تلك الجرائم أمام الرأي العام وفضح من يقف ورائها وتقديمه للمحاكمة، والعمل على استعادة هيبة الدولة وإعمال القانون لحماية وتعزيز أمن الوطن والمواطن. وفي الشأن السياسي حثت الأمانة العامة لجنة صياغة الدستور على إتمام مهمتها في أقرب وقت ممكن، وبما يهيئ الأجواء لنجاح عملية التحول السياسي والانتقال إلى العملية الانتخابية في موعدها المحدد،
ودعا الحزب، اللجنة العليا للانتخابات إلى سرعة العمل لإنجاز السجل الانتخابي الالكتروني وجعله متاحا لكل القوى السياسية، والرأي العام. وخصص الحزب اجتماعه الدوري، أمس مناقشة، جملة من القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية واتخذت بشأنها القرارات المناسبة، وفي مقدمة تلك القضايا أزمة الوقود المفتعلة وتصاعد عمليات الاغتيال بحق رجال الأمن والقوات المسلحة في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها