نجل الرئيس هادي يتبنى استراتيجية دعم وسائل اعلامية تستهدف الجيش وتصفه بقوات الاحتلال

كـــــــــــــــشفت مصادر خاصة لـ«الخبر» أن نجل الرئيس جلال عبدربه منصور هادي بدأ بتنبي توجها جديدا في دعم عدد من الصحف التابعة للحراك الجنوبي وتمويلها ، رغم أن تلك الصحف والوسائل الاعلامية تستهف القوات المسلحة والأمن وتصف الجيش بجيش الاحتلال، إلا أن نجل هادي يتبع استراتيجية تتمثل في دعمها.
وأشارت المصادر إلى أن جلال هادي وناصر منصور شقيق الرئيس هادي تبنيا دعم فتحي لزرق وصحيفة عدن الغد مع طاقم هيئة تحرير كبير، وقدمت له تسهيلات كبيرة ، تمثلت بالتوجيه بطباعة الصحيفة على نفقة الدولة في مطابع 14 أكتوبر ومساهمة الدولة بنسبة 50%، إضافة إلى اعتماد شهري بمبلغ خمسة مليون ريال، وكذلك منحه مطابع 26 سبتمبر ، وذلك مكافئة له على التحريض على قتل الجيش، كما تقوم ذات الصحيفة بالتحريض على مدير الأمن السياسي بعدن فيصل البحر ، وقائد الأمن المركزي باعتبارهما ضباطا شماليين يجب إخراجهم من الجنوب، وذلك بناء على توجه جلال هادي نجل القائد الاعلى للقوات المسلحة.
كما ان من المهام الموكلة للصحيفة التي يدعهما نجل هادي استهداف المحافظ وحيد رشيد ، في إطار تدشين معركة ضد الإصلاح بعدن .
وتقول المصادر الخاصة إن جلال هادي يعمل على استقطاب عدد من الصحفيين في الجنوب وذلك لتشكيل تكتل يتبع الرئيس هادي ويعمل لصالحه.
واكدت المصادر أن هبات نجل الرئيس هادي تأتي لتشمل صحيفة الجنوبية التي كانت مدعومة من علي سالم البيض ، لتتحول إلى تابعة لنجل الرئيس هادي مع أحتفاظها بخطها التحريري في التحريض على الجيش والامن .
ويتساءل سياسيون عن الاسباب التي تجعل نجل الرئيس هادي يعمد إلى دعم كل هذه الصحف التي تحرض ضد الجيش ووالده القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مطالبين بإحالة نجل الرئيس هادي للتحقيق بتهم التحريض على قتل الجيش وإقالة شقيقه ناصر منصور .
كما يطالبون بإيقاف العبث الحاصل في التوجيه المعنوي والذي كان آخره منح المطابع الخاصة بصحيفة 26 سبتمبر هبة لصحيفة عدن الغد.
كما كشفت المصادر عن ان جلال هادي على تواصل دائم وتنسيق كامل مع القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي ، وهناك لقاءات اسبوعية تتم بينهما وذلك في اطار التنسيق الذي يتم بينهما لاستهداف التجمع اليمني للاصلاح وقادة الجيش المنضمين للثورة .
وأكدت المصادر أن معظم المعلومات التي يتم تسريبها الى صحيفتي “الاولى” و”الشارع” تتحدث مصادر من داخل الصحيفتين بأنها تأتي عبر نجل الرئيس هادي .
وكان عدد من المسؤولين نصحوا الرئيس هادي بألا يقع في ذات الخطأ الذي وقع فيه الرئيس السابق علي صالح ، ونصحوه بابعادهم عن السلطة .