خلافات تسبق فعالية الحراك بالمكلا والمؤتمر الجامع يستعد لمكاشفة قيادات الخارج
كشفت مصادر مطلعة بمحافظة عدن عن خلاف بين عدد من مكوّنات الحراك الجنوبي وذلك على خلفية تحديد وتسمية المحافظة والمنطقة التي ستحتضن فعالية 27 أبريل وهي الذكرى الـ(20) لما يعتبرونه إعلان الحرب على الجنوب في عام 1994م
وأوضحت المصادر أنه في الوقت الذي دعا فيه المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي للتحرير واستعادة الجنوب إلى إحياء هذه الفعالية بساحة العروض في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن الـ (27) من أبريل الحالي في حين دعا خطباء جمعة الحراك في أكثر من محافظة إلى إحياء هذه الفعالية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن؛ الأمر الذي يكشف عن وجود خلافات بين قيادات الحراك التي من شأن خلافاتها تقسيم وفرز مكونات الحراك الجنوبي في الداخل رغم أن هذه القيادات ـ بحسب المصادر- متواجدة في الخارج ولا تشارك في هذه الفعاليات سواء أقيمت بعدن أو المكلا إلا أن خلافهما يُضعف مكونات الحراك ويزيد من حالة الانشقاق في صفوفهم.
وكان القيادي في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب الدكتور/ عبدالحميد شكري, قد أكد في بلاغ صحفي أصدره منتصف الأسبوع الماضي تأكيده بصفته نائب رئيس المجلس والمتحدث الرسمي باسمه أنهم في أبريل الحالي معتبراً أن هذه اللجنة شكلت تحت إشراف قيادات أحزاب مازالت مؤيدة لاحتلال الجنوب حد وصفه ومؤيده لمخرجات الحوار الوطني اليمني محذراً القيادات الشبابية من السير وراء تلك القيادات التي قال أنها شاركت في تسليم الجنوب العربي لما وصفها بدولة الاحتلال اليمني عام 1990م.
وتأتي هذه الخلافات التي تشهدها القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج فيما بينها كما تأتي هذه الخلافات في وقت تحاول بعض القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج لتوحيد جبهتها وترتيب صفوفها لمواجهة قيادات جنوبية أخرى مقيمة في الخارج أيضاً ولها مؤيدوها في الداخل الجنوبي سيما في أوساط بعض تيارات الحراك الجنوبي.
وعلى صعيد متصل كشفت مصادر مطلعة في الحراك الجنوبي لـ "أخبار اليوم:" إن اللجنة التحضيرية في المؤتمر الجنوبي الجامع شرعت مؤخراً في وضع اللمسات الأخيرة لتحديد موعد انطلاق المؤتمر موضحةً أنه من المتوقع أن يتم انعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع منتصف الأسابيع القادمة مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتبنى هذا المؤتمر قرارات جريئة من شأنها أن تسحب البساط من تحت القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج وكذا تعرية عددٍ من القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج التي يعتبرها الشارع الجنوبي استفادت من القضية الجنوبية بصورة كبيرة وأضرت هي بالقضية الجنوبية وذهبت بعض هذه القيادات إلى الاسترزاق باسم القضية الجنوبية.
وذكرت المصادر ـ التي فضّلت عدم ذكر هويتها ـ أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة مكاشفة لقيادات جنوبية بالخارج.
*اخبار اليوم
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها