مصادر: تؤكد تدهور الحالة الصحية للدبلوماسي السعودي المختطف ومعلومات تشير الى مصرعه في إحدى المعارك
عدن بوست - فراس اليافعي الجمعة 31 أغسطس 2012 02:24 مساءً
كشف مصدر مقرب من جماعة أنصار الشريعة طلب عدم ذكر اسمه لموقع (الأمناء نت ):أن عدد من الأطباء التابعين للتنظيم يجرون عملية جراحية للدبلوماسي السعودي المختطف عبد الله الخالدي نتيجة تدهورت حالته الصحية مؤخرا ..ولم يوضح المصدر طبيعية العملية الجراحية
ونوعية الإصابة التي تعرض لها الخالدي.
وذكرت مصادر خاصة انه لا تتوفر في الوقت الحالي صحة ما يؤكد تلك الشائعات من عدمه وأوضحت المصادر ذاتها بانتشار شائعة مقتل الدبلوماسي السعودي المختطف خلال قيام تنظيم القاعدة بنقله من مكان إلى أخر اثر المعارك التي دارت بمحافظة أبين (جنوب اليمن) بين القوات اليمنية وأنصار الشريعة التابع للتنظيم القاعدة .
وأكدت المصادر ذاتها أن ظهور نائب القنصل السعودي المختطف بشريط فيديو جديد سوف ينفي صحة تلك الشائعات ألا أن ذلك لم يتم حتى الآن .
من جهته أكد شقيق نائب القنصل المختطف، ، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن العائلة «لم تتلق شيئا رسميا» من السلطات السعودية بشأن الإفراج عن ابنها المختطف. وأضاف: «لم نتبلغ رسميا من وزارة الخارجية بإطلاقه»، مضيفا أن العائلة تعيش وضعا نفسيا ضاغطا في انتظار الإفراج عنه.
وكان الدبلوماسي سعودي المخطوف "عبد الله الخالذي" قد ناشد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ألا ينسى قضيته وان يلبي مطالب خاطفيه . في ثاني تسجيل فيديو له وضع على الانترنت، منذ اختطافه في مارس الماضي . ولا يوجد في تسجيل الفيديو ما يشير إلى موعد تسجيله ولم يتسن التحقق من مصداقيته ، وبدا "الخالدي " في صحة جيدة.
هذا وكانت الرئاسة اليمنية قد نفت ما تناقلته وسائل إعلام عربية ودولية عن الإفراج عن عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي الذي خطفه تنظيم «القاعدة» مطلع العام الحالي في مدينة عدن، جنوب اليمن . وقال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، إن «ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه (القاعدة) مجرد أخبار ملفقة», مضيفا «كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، لإحباط عملية إطلاق سراحه».
وكان الزعيم القبلي اليمني الشيخ طارق الفضلي شيخ مشائخ أل فضل قد قال : إن نائب القنصل السعودي لدى عدن عبدالله الخالدي الذي اختطفه تنظيم «القاعدة» في آذار (مارس) الماضي أطلق فعلياً من تنظيم «القاعدة»، وهو الآن في عهدة الوسطاء القبليين في اليمن .
وأوضح الفضلي في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» اللندنية في وقت سابق، أن الدبلوماسي الخالدي أضحى في حوزة الوسطاء القبليين، ولم يعد منذ مختطفاً، وسينقله الوسطاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مشيراً إلى أن أحد عناصر التنظيم في اليمن وكنيته «أبو الوليد» أبلغه بأن عملية التسليم تمت. ونسب الفضلي إلى «أبو الوليد» قوله إن «الخالدي في صحة وعافية». وحول ما تردد عن تراجع «القاعدة» عن التسليم في اللحظة الأخيرة قال الفضلي: «كيف يكون هناك تراجع عن التسليم وهو (الخالدي) بحوزة الوسطاء القبليين»؟
وكان الفضلي أبلغ «رويترز» أن وسطاء قبليين تسلموا الديبلوماسي السعودي من خاطفيه.
ونقلت " الجزيرة نت " عن مصادر مطلعة أن عملية وساطة جديدة للتفاوض بشأن الإفراج عن الخالدي جرت من قبل وسطاء قبليين مع تنظيم القاعدة وتوقعت أن تنتهي تلك الوساطات بالإفراج عنه .
وقال مصدر مطلع للجزيرة نت -طلب عدم الكشف عن اسمه- عن مفاوضات تدور حول صفقة تبادل أسرى لم يتم الإفصاح عنها بعد، وقد جرى بشأنها توافق مبدئي بين الخاطفين والوسطاء، وذكرت عدد من المواقع الاليكترونية اليمنية عن مصادر قبلية إن وساطة جارية منذ مدة أفضت إلى الموافقة على دفع فدية قيمتها 20 مليون دولار مقابل إطلاق سراح (الخالذي) .
وبحسب المصدر نفسه فإن الصفقة تقضي بإطلاق 19 شخصاً من عناصر القاعدة في سجون الأمن السياسي (المخابرات) بصنعاء بعضهم ممن انتهت فترة أحكامهم, مقابل تسليم الدبلوماسي السعودي المختطف للوسطاء.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن ست نساء معتقلات لهن صلة بتنظيم القاعدة قبل أسابيع، لكنها قالت إن هذا الإجراء ليس له صلة بمطالب خاطفي دبلوماسي سعودي في اليمن, وإن الإفراج جاء لظروف إنسانية فقط.
ويشير مراقبون إلى أن هناك توجها رسميا يمنيا سعوديا جادا نحو إنجاح التفاوض والإفراج عن نائب القنصل السعودي بعدن, لكن سير المفاوضات محاط بسرية تامة.
وذكرت مصادر خاصة انه لا تتوفر في الوقت الحالي صحة ما يؤكد تلك الشائعات من عدمه وأوضحت المصادر ذاتها بانتشار شائعة مقتل الدبلوماسي السعودي المختطف خلال قيام تنظيم القاعدة بنقله من مكان إلى أخر اثر المعارك التي دارت بمحافظة أبين (جنوب اليمن) بين القوات اليمنية وأنصار الشريعة التابع للتنظيم القاعدة .
وأكدت المصادر ذاتها أن ظهور نائب القنصل السعودي المختطف بشريط فيديو جديد سوف ينفي صحة تلك الشائعات ألا أن ذلك لم يتم حتى الآن .
من جهته أكد شقيق نائب القنصل المختطف، ، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن العائلة «لم تتلق شيئا رسميا» من السلطات السعودية بشأن الإفراج عن ابنها المختطف. وأضاف: «لم نتبلغ رسميا من وزارة الخارجية بإطلاقه»، مضيفا أن العائلة تعيش وضعا نفسيا ضاغطا في انتظار الإفراج عنه.
وكان الدبلوماسي سعودي المخطوف "عبد الله الخالذي" قد ناشد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ألا ينسى قضيته وان يلبي مطالب خاطفيه . في ثاني تسجيل فيديو له وضع على الانترنت، منذ اختطافه في مارس الماضي . ولا يوجد في تسجيل الفيديو ما يشير إلى موعد تسجيله ولم يتسن التحقق من مصداقيته ، وبدا "الخالدي " في صحة جيدة.
هذا وكانت الرئاسة اليمنية قد نفت ما تناقلته وسائل إعلام عربية ودولية عن الإفراج عن عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي الذي خطفه تنظيم «القاعدة» مطلع العام الحالي في مدينة عدن، جنوب اليمن . وقال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، إن «ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه (القاعدة) مجرد أخبار ملفقة», مضيفا «كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي، لإحباط عملية إطلاق سراحه».
وكان الزعيم القبلي اليمني الشيخ طارق الفضلي شيخ مشائخ أل فضل قد قال : إن نائب القنصل السعودي لدى عدن عبدالله الخالدي الذي اختطفه تنظيم «القاعدة» في آذار (مارس) الماضي أطلق فعلياً من تنظيم «القاعدة»، وهو الآن في عهدة الوسطاء القبليين في اليمن .
وأوضح الفضلي في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» اللندنية في وقت سابق، أن الدبلوماسي الخالدي أضحى في حوزة الوسطاء القبليين، ولم يعد منذ مختطفاً، وسينقله الوسطاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مشيراً إلى أن أحد عناصر التنظيم في اليمن وكنيته «أبو الوليد» أبلغه بأن عملية التسليم تمت. ونسب الفضلي إلى «أبو الوليد» قوله إن «الخالدي في صحة وعافية». وحول ما تردد عن تراجع «القاعدة» عن التسليم في اللحظة الأخيرة قال الفضلي: «كيف يكون هناك تراجع عن التسليم وهو (الخالدي) بحوزة الوسطاء القبليين»؟
وكان الفضلي أبلغ «رويترز» أن وسطاء قبليين تسلموا الديبلوماسي السعودي من خاطفيه.
ونقلت " الجزيرة نت " عن مصادر مطلعة أن عملية وساطة جديدة للتفاوض بشأن الإفراج عن الخالدي جرت من قبل وسطاء قبليين مع تنظيم القاعدة وتوقعت أن تنتهي تلك الوساطات بالإفراج عنه .
وقال مصدر مطلع للجزيرة نت -طلب عدم الكشف عن اسمه- عن مفاوضات تدور حول صفقة تبادل أسرى لم يتم الإفصاح عنها بعد، وقد جرى بشأنها توافق مبدئي بين الخاطفين والوسطاء، وذكرت عدد من المواقع الاليكترونية اليمنية عن مصادر قبلية إن وساطة جارية منذ مدة أفضت إلى الموافقة على دفع فدية قيمتها 20 مليون دولار مقابل إطلاق سراح (الخالذي) .
وبحسب المصدر نفسه فإن الصفقة تقضي بإطلاق 19 شخصاً من عناصر القاعدة في سجون الأمن السياسي (المخابرات) بصنعاء بعضهم ممن انتهت فترة أحكامهم, مقابل تسليم الدبلوماسي السعودي المختطف للوسطاء.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن ست نساء معتقلات لهن صلة بتنظيم القاعدة قبل أسابيع، لكنها قالت إن هذا الإجراء ليس له صلة بمطالب خاطفي دبلوماسي سعودي في اليمن, وإن الإفراج جاء لظروف إنسانية فقط.
ويشير مراقبون إلى أن هناك توجها رسميا يمنيا سعوديا جادا نحو إنجاح التفاوض والإفراج عن نائب القنصل السعودي بعدن, لكن سير المفاوضات محاط بسرية تامة.